تعرف على فضل تكبيرات صلاة العيد
فضل تكبيرات صلاة العيد كبيرة، فحث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة العيد، لأنها من أفضل النوافل، فصلاة عيد الفطر لها ميزات عديدة، فهي تطهر النفس، وينال المسلم من صلاتها خير وثواب كبير من الله عز وجل، ونستعرض في تقريرنا فضل تكبيرات العيد.
فضل تكبيرات العيد
تتمثل الحكمة من التكبير في العيد ذكر الله سبحانه وتكبيره، فهو إحياء عظمة الله عز وجل، وكبريائه في القلوب، حتى تتوجه جميعها إليه وحده سبحانه، وبذلك تقبل على طاعته، وتحبه، وتتوكل عليه دون سواه، فهو الكبير الذي لا يوجد أكبر منه، وهو الملك الذي كل من سواه عبيد له.
فضل تكبيرات العيد، إذا كبر المسلم وعرف معنى تلك المعاني، أقبل على الله عز وجل، وامتثل أوامره، واجتنب ما نهى عنه، ولهج لسانه أكثر بالحمد والذكر والتكبير، وتحركت جوارحه لعبادته بالتعظيم والمحبة والانكسار، فتكرار التكبير في المواطن التي شرعه الله تعالى فيها كالعيدين له أثر وفضل إيماني كبير في نفس المسلم وحياته.
فضل تكبيرات العيد، إذا كرر المسلم تكبيرات العيدفإنها ترتقي بصاحبه إلى الدرجات العليا، والمنازل الرفيعة، ويجدد عهد الإيمان فيه، ويقوي مثاقه الغليظ، كما يزيد ارتباطه بربه العلي الكبير، وبالتكبير تطمئن نفس الإنسان عند اضطرابها، ويسكن قلبه عند حيرته، وتنام عينه إذا سهرت وجفاها النوم، فإذا حرص الإنسان على التكبير في الأوقات المشروع فيها، كان لذلك أثر طيب على صلته بالله سبحانه.
عدد التكبيرات في صلاة العيد
اختلف الفقهاء في عدد التكبيرات في صلاة العيد، فقال الحنفية، إن صلاة العيد ركعتان؛ فالركعة الأولى ثلاث تكبيرات باستثناء تكبيرة الإحرام، وتكون قبل قراءة الفاتحة، والركعة الثانية فيها أيضًا ثلاث تكبيرات باستثناء تكبيرة الركوع، وتكون هذه التكبيرات بعد القراءة، ويسكت بين التكبيرات بقدر تسبيح ثلاثُ تسبيحات.
كم عدد التكبيرات في صلاة العيد، قال المالكية والحنابلة، إن عدد التكبيرات في الركعة الأولى يكون سبعًا مع تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية ست تكبيرات مع تكبيرة القيام، والتكبيرات في الركعتين تكون قبل القراءة.
كم عدد التكبيرات في صلاة العيد، قال الشافعية، إن صلاة العيد ركعتان، يُكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات ما عدا تكبيرة الإحرام، وفي الثانية خمس تكبيرات ما عدا تكبيرة القيام، وتكون كل التكبيرات قبل القراءة، استدلالًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد عن الصحابي عوف المزني رضي الله عنه، أن النبي: "كبَّر في العيدينِ: في الأولى سبعًا قبلَ القراءةِ، وفي الآخرةِ خمسًا قبلَ القراءةِ".
حكم تكبيرات صلاة العيد
اختلف الفقهاء في حكم تكبيرات صلاة العيد، فيرى الحنفية أن صلاة العيد واجبة، وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والحنابلة والشافعية، أن صلاة العيد سنة، وفصل المالكية فقالوا بأنها سنة مؤكدة، وحكم فعلها قبل قراءة القرآن في الصلاة مندوب.