النهار
الخميس 24 أبريل 2025 12:00 مـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شراكة استراتيجية بين راية للإلكترونيات وليكسمارك: لدعم الحوكمة الفعالة في مصر بعد وفاة الضحية الثانية.. ننشر الصور الأولى لصديقين لقيا مصرعهما إثر حادث في قنا وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك في افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت رئيس جامعة القاهرة يشارك الطلاب ماراثون الدراجات ومباراة كرة قدم خماسية «آثار عين شمس» تحتفل بيوم التراث العالمي وزير الشباب يشهد ختام النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بشمال سيناء السفير حسام زكي: قمة بغداد تمثل فرصة سانحة لتجديد الالتزام بمبدأ الشمولية ووحدة الصف العربي إزاء التحديات الراهنة وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ ٤٣ لعيد تحرير سيناء الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية تعرف إلى تفاصيل 5 مسلسلات الأكثر مشاهدة على منصة watch it غيابات الأهلي أمام صن داونز الجنوب إفريقي فيلم Sinners يحصد 71 مليون دولار عالميا.. تفاصيل

أهم الأخبار

البابا تواضروس يصلى صلوات ”الجمعة العظيمة” فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

البابا تواضروس  الثاني بابا الاسككندرية
البابا تواضروس الثاني بابا الاسككندرية


أدي قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وبدأت الصلوات في ساعة مبكرة من صباح اليوم وانتهت مع اقتراب غروب الشمس، وتضمنت ست صلوات هي صلوات السواعي من الساعة الأولى (باكر) ، الثالثة، السادسة، التاسعة، الحادية عشر، الثانية عشرة من يوم "الجمعة العظيمة" والتي ترصد لحظة بلحظة أحداث اليوم الذي صلب فيه السيد المسيح بدءًا من القبض عليه مرورًا بمراحل محاكمته والحكم عليه، وصحبه وحتى موته ودفنه في القبر.

وشهدت الكاتدرائية حضورًا شعبيًّا كبيرًا حيث امتلأت جنباتها بالمصلين وشارك في الصلوات عددًا من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس وألقى قداسة البابا العظة التي أشار فيها إلى أن تاريخ العالم كله ينحصر في هذا اليوم، من خلال ثلاث محطات لحياة البشرية، وهي:

١- جنة عدن: خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، من حيث الإمكانية والعقل واللسان والقلب، وهذه الصورة لكي يتواصل مع الله، كما أعطاه الوصية ولكن الإنسان استمع لصوت الحية، وجلب العار لنفسه، وكثيرا ما نفقد العقل ويضربنا عدو الخير بالنسيان، فكانت العقوبة الطرد من الجنة وتأنيب الضمير، ولذلك يوجد لدى الإنسان الشعور بالذنب بمجرد السقوط في الخطية، واستمر آدم في تقديم الذبائح للحصول على مغفرة مؤقتة، إلى أن جاء النور "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ... وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ" (يو ١: ١ - ٥)، وأشرق النور في ميلاد وتجسد السيد المسيح كمقدمة لعمل الصليب.

ب- الصليب (الجلجثة): نتيجة الخطية أنها أحزنت قلب الله، وصار مصير الإنسان هو الهلاك الأبدي، إلى أن جاء المسيح فصار الذبيحة على مذبح الصليب وحمل كل أتعابنا وخطايانا، بإكليل الشوك والمسامير والحربة والعذابات التي تعرّض لها دون أن يجني خطية واحدة، وبالصليب أعاد فتح الفردوس، وصار الطريق إلى السماء مفتوحًا للإنسان، من خلال اعترافه بخطاياه وأمانته (أمانة اللص) "كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ" (رؤ ٢: ١٠)، كما أن كلمات السيد المسيح على الصليب تُعلمنا الصلاة والاشتياق الدائم للسماء والوفاء الأسري والندم على الخطية، مما يعطينا الأمان والسلام.

٣- السماء: أصبحت الكنيسة المجاهدة كنيسة منتصرة، ويستطيع الإنسان أن يصل إلى محطة السماء من خلال:

أ- التوبة الصادقة والعمل الروحي، "طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ" (مت ٥: ٨).

ب- المحبة المشتعلة الحقيقية لكل محتاج بالأعمال.

ج- الحياة الهادفة وتمجيد اسم المسيح على الدوام.

موضوعات متعلقة