النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:28 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أودن للاستثمارات تقفز بأرباحها 98% خلال الربع الأول من العام الجاري شركة أودن تعتزم إطلاق صندقين للاستثمار في الأسهم وأدوات الدين شوبير: عروض لـ جوميز مدرب الزمالك وهذا موقف البرتغالي علي ياسر يكشف تفاصيل أزمة عدم قيده مع الزمالك: «مفاجأة صادمة» «غصب عن أي حد».. تعليق ناري لحازم إمام على استبعاد إمام عاشور من المنتخب نجم الأهلي السابق: الأخطاء التحكيمية في مباراة الزمالك والبنك الأهلي «فادحة» إبراهيم نور الدين: إيقاف محمد عادل غير صحيح.. والتسريب قيد التحقيق «مش حابب الشكل ده».. حازم إمام يوجه رسائل نارية إلى عبدالواحد السيد متحدث الزمالك يفاجئ الأهلي وشوبير برسالة على الهواء.. ويؤكد: لن نصمت «الزمالك أكبر قلعة رياضية».. عضو مجلس الأهلي يكشف رد فعل الخطيب بعد تصريح حسين لبيب مواعيد مباريات اليوم.. مواجهات قوية بأبطال أوروبا والنصر مع العين فى آسيا مي عبد الحميد: هدفنا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل

المحافظات ثقافة

بردية ”إمي-دوات” بمكتبة الإسكندرية

يعرض مُتحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية جزءًا من بردية كتاب "إِمي-دِوُات"، أو كتاب "ما هو موجود في العالم السفلي" الشهير؛ وذلك في ضوء التعاون الوثيق والمشترك بين مكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

تعد هذه البردية ذات قيمة أثرية عظيمة، وإضافة مهمة إلى سيناريو العرض المتخصص، حيث تم عرضها في قاعة "الحياة في العالم الآخر" بمتحف الآثار، وتؤرخ البردية بعصر الأسرة الثامنة عشرة (حواليّ 1539-1292 ق.م.)، ويعد كتاب إِمي- دِوُات هو الكتاب الأكثر وضوحًا في وصفه لرحلة إله الشمس خلال الاثني عشر ساعة الليلية من بين جميع كتب المصريين القدماء عن العالم الآخر.

المحور الرئيس لـكتاب إِمي- دِوُات هو فكرة تجدد إله الشمس، والذي يتم في إثنى عشر قسمًا؛ حيث يمثل كل قسم ساعة من الساعات التي تمتد من غروب الشمس إلى شروقها، وذلك في رحلته عبر العالم السفلي، ويختبر إله الشمس عملية معقدة من التحول الجسدي والإدراكي، ليواجه العديد من العقبات والمخلوقات الشيطانية التي تحاول إيقاف قارب الشمس أثناء رحلته.

وقد شاع ظهور نسخ إِمي- دِوُات في زخرفة المقابر الملكية للدولة الحديثة، وخاصة تلك التي تعود إلى فترة الرعامسة.

وتتناول البردية أحداث آخر ساعات رحلة إله الشمس، استكمالاً لباقي رحلته نحو النهار، وتسرد شفاء عين إله الشمس رع المصابة ليتمكن من معاينة النور، ثم اتحاده مع أوزيريس، ليحدث ذلك التجدد الكوني الذي يمثل اللانهائية التي يجسدها أوزيريس، إلى جانب أعداء إله الشمس الذين يساقون إلى مصيرهم الذي لا مفر منه، ليتم إلقاءهم في ست حفر من اللهب. وتمثل آخر ساعة من الظلام نهاية الرحلة الليلية وعنوانها: "كهف نهاية الظلام الأزلي" وتمتزج فيها صور مختلفة للخلق.

جدير بالذكر أن البردية كانت معروضة بالمتحف المصري بالتحرير، ثم عُرضت في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، ثم أُعدت للعرض في متحف مكتبة الإسكندرية بشكل دائم داخل قاعة "الحياة في العالم الآخر".