النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:50 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

عربي ودولي

نفط إيران يجذب المصافي الصينية مع اشتداد المنافسة على الخام الروسي

• تشير التقديرات إلى أن المصافي الصينية الخاصة في إقليم "شاندونج" اشترت 800 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام والمكثفات الإيرانية في مارس 2023.

• لا توجد أي بيانات رسمية عن الواردات الإيرانية إلى الصين، لكن شركات تتبع الناقلات تقدر زيادة بنسبة 20٪ في مارس المنصرم.

• الهند تعزز هي الأخرى وارداتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية، وروسيا ظلت أكبر مورد للنفط إلى نيودلهي لمدة 5 أشهر متتالية حتى فبراير 2023.

• الهند والصين لا تلتزمان بحد أقصى لأسعار مجموعة السبع G7، بينما تسعيان إلى عمليات شراء انتهازية للخام الرخيص.

أقدم العديد من المصافي الصينية الخاصة في مقاطعة "شاندونغ" على شراء كميات متزايدة من الخام الإيراني؛ حيث أدت المنافسة على النفط الروسي من مصافي التكرير الحكومية الصينية الرئيسية ومن المشترين الهنود إلى ارتفاع نسبي في تكلفة برميل النفط الروسي.

ولفت تقرير لمجلة (أويل برايس) الانتباه إلى تعليق نشرته وكالة "بلومبرج" لـ "إيما لي"- المحللة في منصة تحليل أسواق الطاقة وقولها: إن المصافي الخاصة في الصين -والتي يُطلق عليها تسمية "أباريق الشاي"- قد استوردت 800 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام والمكثفات الإيرانية في مارس الماضي، بزيادة 20٪ مقارنة بشهر فبراير السابق له.

ووفقًا للمحللة، فإن الواردات من إيران إلى مقاطعة شاندونج -موطن معظم المصافي الخاصة في الصين- يمكن أن تستمر في قوتها في الأشهر المقبلة.

ولا توجد بيانات رسمية عن الواردات الإيرانية إلى الصين، لذلك، يعتمد السوق على شركات تتبع الناقلات التي تهدف إلى التقاط الصورة الحقيقية لمقدار النفط الإيراني، الذي تسمح الولايات المتحدة بخروجه من إيران، والذهاب إلى وجهات قليلة جدًا هذه الأيام، كان أغلب وجهتها إلى الصين.

والآن، تراهن المصافي الخاصة في أكبر مستورد للنفط في العالم، بشكل أكبر، على الخام الإيراني الرخيص، حيث تتجه الإمدادات الروسية إلى الشركات الصينية الكبرى المملوكة للدولة وإلى المصافي الهندية. وهنا يجدر ذكر أن الخام الروسي أرخص أيضًا مقارنة بالمعايير الدولية، لكن المنافسة المتزايدة أدت إلى ارتفاع أسعاره في الأسابيع الأخيرة.

وخلال يناير وفبراير 2023، وبحسب بيانات "الجمارك الصينية" عن شهر مارس 2023، حافظت روسيا على صداراتها كأكبر مورد منفرد للنفط الخام للصين، متجاوزة السعودية، التي كانت المورد الأول للنفط إلى الصين العام الماضي. ومع حملة الشراء المحمومة من جانب الصين للنفط الخام الروسي الرخيص، ومحاولة اغتنام خصم السعر علاوة على المعايير الدولية، قفزت واردات الصين من الخام من روسيا بنسبة 23.8٪ على أساس سنوي إلى 1.94 مليون برميل يوميًّا في يناير وفبراير 2023.

كما أن الهند من جانبها تعزز هي الأخرى وارداتها من النفط الروسي إلى مستويات قياسية. ففي فبراير 2023، ظلت روسيا أكبر مورد للنفط للهند للشهر الخامس على التوالي، ولا تلتزم كل من الهند والصين بحد أقصى لأسعار مجموعة السبع G7، بينما تسعيان إلى عمليات شراء انتهازية للخام الرخيص.