«شرشر» يهنئ طالبات مدرسة التمريض بالانتقال إلى المقر المؤقت بمركز تعليم الكبار (اليونسكو) بسرس الليان
شارك النائب والإعلامي أسامة شرشر، رئيس تحرير جريدة النهار، في افتتاح أول يوم للدراسة بالمقر المؤقت لمدرسة التمريض بسرس الليان، وذلك بعد الحصول على كافة الموافقات بنقل طالبات مدرسة التمريض إلى مبنى تابع للمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (اليونسكو) لحين الانتهاء من أعمال الترميم بالمدرسة.
حضر الاحتفال الدكتور خالد عبدالغني، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، والدكتور خالد خضر مدير عام مركز تعليم الكبار بسرس الليان، والأستاذ مجدي رياض رئيس مدينة سرس الليان، والشيخ حامد صالح والشيخ عبد الغني النشار والدكتور محمد القاضي مدير المتابعة بمركز تعليم الكبار والسيدة وفاء الأفندي الأمين العام للمركز، والدكتور محمد هشام شعبان مدير الإدارة الصحية، والدكتور محمد حامد مدير مستشفى سرس الليان ونائبه الدكتور سيد زهران، والدكتور أحمد السرسي، ولفيف من الأهالي والشخصيات العام ومنهم الأستاذ سعيد الشتلة المربي الفاضل والحاج مكاوي الجمال والأستاذ سعد جابر الجمال والدكتور سلامة الحسيني مدير إدارة الطب البيطري، والدكتور محمد أبو حسين أستاذ المناهج الدراسية في المركز القومي للامتحانات وأولياء أمور الطالبات ولفيف من أهالى سرس الليان الكرام.
وحرص شرشر على تهنئة الطلاب بسرعة نقلهم للحاق بالعام الدراسي، مشيرا إلى أنه كان حريصا على السعي في إنهاء إجراءات نقل دراستهم إلى مبنى اليونسكو سريعا حتى لا تتأثر دراستهم وحرصا على مستقبلهم، لأن البديل كان الانتقال إلى مدرسة في مدينة أخرى، وهو أمر لم يكن مقبولا من أولياء الأمور.
ووجه شرشر الشكر للواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم على سرعة الاستجابة والموافقة على اعتماد المكان البديل لدراسة الطالبات، مشيرا إلى الدور الكبير الذى لعبته موافقة الدكتور خالد خضر مدير مركز تعليم الكبار في تسهيل الإجراءات والإسراع فيها.
كما وجه شرشر للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الذى قدم كل الدعم اللوجستي اللازم من خلال الدكتورالنشط والكفء خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية والدكتورة رشا خضر وكيل المديرية والدكتورة إيمان مصطفى مدير إدارة التدريب والمدارس، والدكتور سالى فوزي وطفة التى حصلت على الدكتوراه منذ ساعات مديرة مدرسة التمريض والأستاذة شيماء رمزي مندوبة إدارة التدريب والمدارس وحلقة الوصل بين المديرية والمدرسة.
ودعا الشرشر الطالبات إلى الاجتهاد والتفوق لتحقيق أحلامهن وأحلام أولياء أمورهن، مشيرا إلى أن الجميع يعمل لراحتهن.
من جانبهم أكد الحضور على أنه لولا مجهودات النائب أسامة شرشر لما تم توفير المكان للطالبات بهذه السرعة، لأن البديل كان انتقال الطالبات لمدرسة على بعد حوالي 15 كيلو متر يوميا، وهو مارفضه أولياء الأمور، الذين وجهوا الشكر للنائب أسامة شرشر على تجاوبه مع مشاكلهم وسرعة حلها مشيرين إلى أن مدرسة التمريض تحظى برعاية خاصة منه منذ أن كانت مجرد فكرة وحتى الآن.