في ذكرى وفاة زوزو ماضى.. أسرار في حياتها وكيف دخلت الفن
يصادف اليوم 9 أبريل ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة عبقرية الأداء والموهبة الجميلة زوزو ماضى التى رحلت عن عالمنا عام 1982 بعد رحلة عطاء فنى قدمت خلالها أعظم وأهم الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية، وأعطت خلالها للفن من دمها وروحها وتضحياتها أكثر مما أعطاه غيرها وعانت من أجله أشد المعاناة.
ولدت الفنانة زوزو ماضي في محافظة المنيا، واسمها الحقيقي فتنة داود سليمان أبو ماضي، درست في المدارس الفرنسية التي كانت منتشرة في صعيد مصر في ذلك الوقت، ولذلك كانت تجيد ثلاث لغات أجنبية كما كانت تجيد العزف على البيانو.
وفى 1938 قدمت أول أدوارها أمام الفنان عبدالوهاب في دور شقيقته في «يحيا الحب»، ثم التحقت بالفرقة القومية للمسرح، ثم بفرقة رمسيس في 1940، وقدمت العديد من العروض القوية منها: أوديب ملكاً والست هدى والنائب العام وقطر الندى وراسبوتين وكرسى الاعتراف، ثم التقت مدير استوديو مصرحسنى نجيب الذي عرض عليها بطولة فيلمين هما: الزلة الكبرى والعقاب، دليلة، يوم من عمري، ميرامار، جوز مراتى سيدة القصر، سكر هانم، شفيقة القبطية، موعد على العشاء .
قدمت أكثر من عرض مسرحى منها أوديب ملكا والست هدى والنائب العام وقطر الندى والأستاذ كلينوف وابن من فيهم وراسبوتين أمام يوسف وهبي والذي قدمت معه أيضاً مسرحيات بنات الريف ولوكاندة الأنس وكرسي الاعتراف وبنت الهوى والطريق المسدود ونرجس، وواصلت مشوارها الفني بأدوارها المتنوعة وأدائها الجميل إلى أن توفيت الفنانة زوزو ماضي سنة 1982.