النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:36 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

ارتفاع عدد الدول المؤيدة للموقف الروسي بشأن أزمة أوكرانيا

ارتفاع اعداد  الدول المؤيدة لروسيا علي حساب الغرب
ارتفاع اعداد الدول المؤيدة لروسيا علي حساب الغرب

كشف تقرير لوحدة الاستخبارات الاقتصادية ضمن مجموعة إيكونوميست أن عدد البلدان التي تميل لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا ارتفع في العام الجاري مقارنة مع بداية الحرب في أوكرانيا العام الماضي ويبدو أن الجهود الروسية لكسب مؤيدين لها على الساحة الدولية منذ بداية الحرب في أوكرانيا بدأت تؤتي أكلها.

فبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيكونوميست:

• عدد البلدان التي تميل لروسيا ارتفع من 29 بلدا العام الماضي إلى 35 حاليا.

• تمثل الدول التي تدعم الموقف الروسي من الحرب في أوكرانيا 32 في المئة من سكان العالم.

• انخفض عدد الدول التي تدين روسيا من 131 إلى 122 دولة، مما قد يشير إلى أن الجهود الدبلوماسية المكثفة لقيت صدى دوليا.

• تمثل الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بما في ذلك البلدان ذات الميول الغربية نحو 36 في المئة من سكان العالم.

والنسبة الأخيرة قد تكون نتيجة فشل الدول الغربية، حسب الصحيفة، في مواجهة روايات الكرملين بشأن أسباب الحرب في أوكرانيا.

وفي فئة الدول التي تميل لروسيا، تظل الصين الأكثر أهمية.

أما الهند، فما زالت في موقف الحياد، لكن الدبلوماسية الروسية تعمل على جذبها إليها، حيث أعلنت موسكو مؤخرا أن صادرات النفط إلى الهند زادت بمقدار 22 ضعفا عن العام الماضي.
روسيا تبرم اتفاقا مع الهند لزيادة إمدادها بالنفط "بشكل كبير"
النفط الروسي
"زيادة غير مسبوقة" لصادرات النفط الروسية إلى الهند في 2022
في المقابل، انتقلت دول أخرى إلى فئة الدول التي تميل لروسيا مثل:

جنوب أفريقيا، ومالي، وبوركينا فاسو، وهذا الأمر يعكس النفوذ الروسي المتزايد في أفريقيا وتقول الصحيفة إن من بين أسباب التحول في الموقف هو السعي لجني فوائد اقتصادية.

وتستهدف الجهود الدبلوماسية الروسية الدول المحايدة، حسب التقرير، وتركز الدعاية الروسية في الدول النامية على التاريخ الاستعماري للدول الغربية وتدخلاتها العسكرية في العقود الأخيرة.
اقتصاديا:

• يمثل المعسكر الداعم للغرب حوالي 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

• تشكل الكتل المحايدة والصديقة لروسيا حوالي 30 في المئة فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث تمثل الصين والهند ما يقرب من ثلثي الحصة الاقتصادية لهذه المجموعة.

ويخلص التقرير إلى أنه "من أجل دحض الرواية الروسية، على الدول الغربية مواجهة الدعاية الروسية عبر الاعتراف بالمشكلة ونشر الوعي بأهداف العقوبات وفعاليتها".