النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:53 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البنك الأهلي يتقدم بهدف ضد بيراميدز في الشوط الأول بالدوري الممتاز باحث بجامعة «لويزيانا» يحصل على الدكتوراه في «علوم البحار البيولوجية» من جامعة الأزهر رئيس البرلمان العربي يلتقي وزير الشئون النيابية المصري ويؤكدان على أهمية التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية البرلمانية زراعة المنوفية: استمرار عمل لجان المراقبة والمتابعة على الجمعيات التقرير الأسبوعي لـ وزارة التربية والتعليم.. أبرز الأنشطة وأهم القرارات بسبب كاتيل شاي.. السيطرة على حريق بكشك أمن بكلية العلوم ببورسعيد ‎“ساعة مصرية”.. برنامج جديد على قناة النيل للأخبار قريبًا ” الملتقى العربي الدولي للصناعات الصغيـرة والمتوسطة ” يختتم أعماله بالتأكيد على أهمية تسريع وتيرة التحول الرقمي في كافة المجالات الصناعية زاخاروفا: زلة لسان زيلينسكي تثبت تعاطيه المخدرات بعد ضربة ”أوريشنيك”.. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا رامي صبري عن أحمد الفيشاوي: لاسع بس بيفهم في المزيكا رامي صبري: مقدرش ألبس ”حلق” بخاف من الجمهور وبحترمه

حوادث

صرخة نجوى في دعوى طلاق للشقاق: بعت ذهبي علشان يسافر الخليج اتجوز عليا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الخلافات والصراعات التي تعتري الأسرة ليس فيها منتصر وخاسر‏، بل هي دائما تعود بالخسارة على جميع أفراد الأسرة زوجا وزوجة وأبناء‏.. داخل محكمة الأسرة وفي طرقاتها يقف العديد من السيدات والرجال في انتظار دورهم برول المحكمة لنظر الدعوى المقامة منهم وكل قضية لها قصة وحكاية ولكن هناك سيناريو موحد يتكرر لينتهي الحال بتلك الصراعات الأسرية بأروقة محكمة الأسرة.

فقصة اليوم لسيدة ريفية صانت العشرة الي جمعتها بزوجها و حفظت شرفه في غيابه وساندته في محنته الكبرى و هي "قهر الرجال" وانطلاق من هنا، قامت نجوى ببيع مصوغاتها الذهبية عندما ضاق بيهم الحال وأصبحت ظروف الحياة صعبة و قرر زوجها السفر إلى الخارج لتحسين المستوى المعيشي لهم بعد مروهم بأزمات ماديا جسيمة قائلة:بعت ذهبي علشان جوزي يجيب عقد يسافر الخليج.. سافر بعدها الزوج الي الخليج للعمل هناك و بعد مرور عام عاد الزوج ومكث أيام معدودة ثم عاد مبرر لزوجته: لازم أرجع علشان أثبت نفسي واكلكم لقمة نضيفة.

مرت 14 عاماََ على سفر الزوج للعمل كان يرسل القليل من المال لأسرته المكونة من 4 أفراد الزوجة و 3 أبناء و لم يكون يكفي المبلغ تلبيت متطلبات الأسرة واحتاجاتهم البسيطة ويردد لزوجته:الشغل هنا قليل استحملوا ربنا يعدلها.. مرت سنوات على صبر الزوجة وتحمل الأبناء وظل الزوج على موقفه يكبر الأطفال وتزيد متطلباتهم و الأب مازالت يديه مغلولة الي عنقه والزوجة لا تقوى على فعل شيء.

بالصدفة بعد مرور أعوام كثيرة من الزواج أكتشفت الزوجة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و بعض أصدقاء زوجها أنه متزوج منذ زمن ويعيش حياة رفاهية بينما تعيش حياة ذل بسبب وضعهم المادي قائلة:بينزل صور ليهم من مطاعم غالية وعايش مرفه وأنا بآكل الطين أنا وولادي هنا.. لتدخل الزوجة في نوبة بكاء هيستيري على عمرها الضائع في مساندهه و حفظ شرفه على مدار سنوات من الذل والإهانة من هوال المواقف التي مرت بيها و حجود قلبه الذي لم ينكر فعلته قائلة :لما واجهته قالي اضربي رأسك في الحيط و أعلى ما في خيلك اركبيه.. لتعيش الزوجة مرحلة جديدة من الصدمة و الاستنكار لما حدث معاها.

حاولت السيدة نجوى التحمل والصبر من أجل تربية أولادهم في بيئة أسرية سوية ولكنها لم تتحمل و شعرت باستحالة العيش مع زوجها بعد فعلته الصدمة ولجأت الي محكمة الأسرة بالزقازيق وأقامت دعوى طلاق للشقاق تحمل رقم 5477، وبحضور المحامية نهى الجندى قضت المحكمة بقبول الدعوى و و طلاق الزوجة للشقاق.