متحف شرم الشيخ لؤلؤة البحر الأحمر الشهير عالميا بالسياحة الشاطئية الجمال والسحر والتاريخ العريق
يعد هو أول متحف للآثار المِصرية ليصبح مركز أشعاع ثقافي وحضاري وملتقى للحضارات الإنسانية في كافه انحاء العالم.
تعود فكرة إنشاء المتحف لعام ١٩٩٩م يقع على مساحة ١٩١ ألف متر مربع، ويحتوي المتحف علي ثلاث قاعات للعرض المتحفي بالإضافة لمنطقه ترفيهية به مجموعه من المطاعم والبازارات ومحال الحرف التراثية وايضا ومسرح مكشوف وساحات لإقامة الاحتفالات والفعاليات.
سيناريو العرض المتحفي للمتحف يتناول تاريخ الحضارة المصرية ونشأتها وتطورهـا، كما يسلط الضوء على الإنسان المصري وسلوكه نحو البيئة المحيطه به وكيف التعايـش مع كائناتها المقدسه.
في المتحف يعرض ٥٢٠٠ قطعة أثرية، تم اختيارها بعناية وتميز من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية واليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، بالاضافه لمخازن مدينة الأقصر والأشمونين بالمنيا، لتعرض من داخل قاعات المتحف المختلفه.
وهما: القاعة الكبرى، والممر الحتحوري، ومنطقة المقبرة
وعن القاعة الكبرى هي تعبرعن الإنسان والحياة البرية عند المصريون القدماء عن طريق عرض مجموعه بارعة من اللوحات تمثل الأسرة الفرعونيه في مراحل تاريخية مختلفة.
كما تحتوي علي عدد من تماثيل السفنكس التي تمثل الهيئة الحيوانية مع الآدمية، وتمثال لرجل بجوار ابنته الصغيرة، بالإضافة الى مجموعه من الحيوانات المقدسة بمصر القديمة مثل القطط والجعارين المختلفة الأشكال والأحجام والتي تم اكتشافها عام ٢٠١٩ بمنطقة آثار سقارة.
الممر الحتحوري تم تسميته بتلك الاسم لوجود عدد كبير من القطع الخاصة بالإله حتحور بالأضافه لبعض التماثيل للملوك تحتمس الأول، وحتشبسوت ونختنابو، ورمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، يعرض به أيضا محاكاة لمقبرة أثرية كاملة بكل تفاصيلها.
وبالمتحف يوجد أهم القطع الأثرية النادرة من الموزاييك حيث تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وتمثال للإله "ايروس" وهو يقوم بصيد الغزلان والتي تعرض بمدخل المتحف.
وتمثال آخر نادر للاله "بس" تم صنعه من الطين الغير مكتمل الحرق يتم عرضة داخل القاعة الكبرى،تلك بالإضافة للقطع التي تم اكتشافها حديثا ببعض المواقع الأثرية لعرضها لأول مرة، بما يعمل على إثراء منظومة العرض المتحفي المتميز.
وبشكل استثنائي يعرض المتحف عشر قطع أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون، وهذا قبل عرضها في لمتحف المصري الكبير، وقد تم اختيار تمثال "الكا" القرين للملك توت عنخ آمون المغطى بالراتنج الأسود والذي يرتدى النمس على رأسه ليكون القطعة الرئيسية بالمعرض مما يعتب هذا عنصر جذب قوي للسائحين والزوار