النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:27 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سياحة وآثار

العين الزرقاء عند الفراعنه.. الصراع الأسطوري بين ”الإله حورس” وست إله الشر

قصه الاله حورس واله الشر سيت
قصه الاله حورس واله الشر سيت
قبل سبعة آلاف سنة كانت بدايه الأسطورة عندما عبد المصريون الإله حورس، إله السماء وكان بالنسبه لهم هو رمز الخير والعدل والسلام بعد أن انتصر على إله الشر "سِت"
اليوم نتعرف علي علاقة هذه القصة بالخرزة الزرقاء الحاميه من الحسد وهي عين حورس إله السماء.
تعد أسطورة إيزيس وأوزوريس وحورس هم من اهم واقوي الاساطير التي أسست للديانة المصرية القديمة وبتلك الأسطورة نعرف «سِت» إله الشر عند المصريون القدماء الذي غرر بأخيه أوزوريس وقتله في حفل تتويجه على عرش مصر ثم مزق جسده ووضع كل قطعة منه في مكان بوادي النيل، لتبدأ زوجته إيزيس في البحث عنه وجمع أشلاءه لتُعيده للحياة مرة أخرى. وبعد رحلة طويلة يُبعث أوزوريس مرة أخرى ويصبح إلهًا للبعث والحساب بعد الموت كما كانوا يعتقدون.
عين حورس عند الفراعنة او عين ودجات هي مفهوم ورمز في الدين المصري القديم فهي ترمز للعافية والشفاء والحماية وهو مستمد من الصراع الأسطوري بين الإله حورس مع منافسه سيت اله الشر والذي ثم عرض الاله حورس العين على والده المتوفى أوزيريس، واستمرت قوتها المحيطة أوزيريس في الآخرة هكذا كانت عين حورس متساوية مع القرابين الجنائزية، وكذلك مع جميع القرابين المقدمة للآلهة في طقوس المعبد.
ويمكن أن تمثل مفاهيم أخرى، مثل القمر الذي تشبه إزالته وتذوله بالإصابة واستعادة العين
عين ودجات ترمز إلى عين حورس
أن رمز عين حورس، عين منمقة ذات علامات هائله ومميزة، وكان يعتقدون أن لها قوة سحرية واقية وظهرت كثرا بشكل متكرر في الفن المصري القديم. كانت واحدة من أكثر الزخارف شيوعاً للتعاويذ، حيث بقيت قيد الاستخدام من المملكة القديمة ج. 2686-2181 قبل الميلاد) إلى الفترة الرومانية (30 قبل الميلاد – 641 م).
وقد تم رسم أزواج من عيون الاله حورس على التوابيت في الفترة الأولى المتوسطة (ج. 2181-2055 قبل الميلاد) والمملكة الوسطى (ج. 2055-1650 قبل الميلاد) تشمل السياقات الأخرى التي كان قد ظهر فيها الرمز على الحجر المنحوت وعلى أقواس القوارب. إلى حد ما.
قام بتبني الرمز سكان المناطق المجاورة لمصر مثل سوريا وكنعان وخاصة النوبية
رمز العين تم أيضًا كهيروغليفية يعتقد الباحثون المصريون منذ فترة طويلة أن الهيروغليفية التي تمثل قطعًا من الرمز تعني الكسور في الرياضيات المصرية القديمة، على الرغم من أن هذه الفرضية قد تم تحديها.