أكاذيب إرهابية.. كيف تتصدى الداخلية لادعاءات الإخوان؟
أكاذيب إرهابية .. الوصف الأمثل والأدق للشائعات والادعاءات التي تطلقها الجماعات الإخوانية بهدف تكدير السلم العام وإثارة الفوضى والبلبلة، لكن على الجانب الآخر تعمل وزارة الداخلية بأقصى جهدها على حفظ الأمن، في ظل حربًا ممنهجة من الأكاذيب والشائعات التى تروجها الجماعة الإرهابية، وكانت لها الوزارة بالمرصاد.
إثارة البلبلة
تصدت وزارة الداخلية لشائعة تم تداولها عن طريق مقطع فيديو بإحدى الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بأحد مواقع التواصل الإجتماعى تفيد وجود تجاوزات من الجماهير بإحدى مباريات كرة القدم والتى أقيمت بإستاد القاهرة بتاريخ أول إبريل الجارى، وأنه بالفحص تبين أنه تم تركيب مقطع صوتى قديم منذ عام 2013 على مقطع فيديو تم تصويره من داخل الإستاد.
وأكدت الداخلية في بيانها، أن المباراة لم تشهد أية تجاوزات وأن ذلك يأتى فى إطار محاولة جماعة الإخوان الإرهابية لإثارة البلبة وتشويه صورة جماهير الكرة المصرية وإحداث الوقيعة بينهم وأنه سيتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى المقطع المشار إليه.
انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل
لم يتوقف الأمر على ذلك وتصدت الداخلية أيضًا لشائعة أخرى تم تداولها بأحد القنوات الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية تفيد بوجود انتهاكات بأحد مراكز الإصلاح والتأهيل، مؤكدةً أن ذلك يأتى ضمن المحاولات المتكررة واليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الموالية لها لإثارة البلبلة بعد فقدانهم المصداقية بأوساط الرأى العام.
وفاة طبيب نفسي
شائعة أخرى انتشرت تفيد بوفاة طبيب نفسى - أثناء حبسه احتياطيًا بقسم شرطة جمصة بالدقهلية، نتيجة عدم تقديم الرعاية الصحية له.
ولكن الداخلية أصدرت بيانًا كشفت فيه أنه بتاريخ 28 فبراير الماضى توفى عامل (نزيل بإحدى مراكز العلاج من الإدمان والأمراض النفسية الخاصة الكائنة بدائرة القسم)، وباستدعاء المدير المسئول (طبيب أمراض نفسية ) قرر أن المتوفى نزيل بالمركز وكان يعالج من الإدمان.
بالعرض على النيابة العامة قررت تشكيل لجنة من إدارة العلاج الحر والمجلس الإقليمى للصحة النفسية بالإنتقال للمركز السالف الإشارة إليه لإجراء المعاينة اللازمة، وعقب ذلك وجهت النيابة العامة للمدير المسئول تهمتى (تقديم مواد ضارة للعامل المذكور أدت إلى وفاته – عدم إستيفاء إجراءات ترخيص المنشأه الطبية المشار إليها) وقررت حبسه على ذمة القضية.
وبتاريخ 6 مارس المنقضى شعر الطبيب المذكور بحاله إعياء وتم نقله على الفور إلى مستشفى جمصة المركزى لتلقى العلاج إلا أنه توفى، وورد تقرير من المستشفى يفُيد بأن الوفاة طبيعية ونتيجة أزمة تنفسية حادة، وبسؤال زوجته (طبيبة بشرية) لم تتهم أحد بالتسبب فى ذلك، وتم تخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.