الانتهاء من المرحلة السادسة ضمن التعاون بين مؤسستي ”مصر الخير” و”الوليد للإنسانية ”و تسليم ألف وحدة سكنية في ١٠ محافظات
تواصل مؤسسة "الوليد للإنسانية" تعاونها مع مؤسسة "مصر الخير" في مشروع ستره لتوفير السكن الملائم واللائق في ١٠ محافظات للأسر الأكثر احتياجا ضمن المرحلة السادسة للمشروعوذلك تنفيذا لبروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين لتوفير السكن اللائق لعدد ١٠ الاف أسرة لدعم ومعاونة الفئات المستهدفة في الحصول على الخدمات التنموية لتحسين الظروف المعيشية حيث تم الانتهاء من المرحلة السادسة ومن المقرر البدء في تنفيذ المرحلة السابعة خلال العام الحالي.
وقال الدكتور محمد رفاعي المدير التنفيذي لمؤسسة " مصر الخير " ان التعاون مع "مصر الخير "يعكس إيمان مؤسسة الوليد للإنسانية لخلق شراكة حقيقية وتعاون مشترك بين مؤسسات العمل الأهلي والخيري الرائدة في الوطن العربي، ومؤسسات الدولة المصرية لتمويل وتنفيذ وإدارة مشاريع تهدف لتنمية المجتمعات العربية.
وأشار الرفاعي إلى الانتهاء من نحو ألف منزل في عدد من المحافظات كما بلغ عدد المستحقين المباشرين وغير المباشرين نحو ٥٠٠٠ الاف مستحق في محافظات الدقهلية وأسيوط والجيزة والاقصر والبحيرة والغربية والمنوفية وكفر الشيخ والقليوبية والشرقية واسوان ودمياط.
وأضاف ان مؤسسة "مصر الخير" تتولى الإدارة الفنية والمجتمعية والمالية للمشروع والقيام بإنشاء 10 الآف وحدة سكنية اقتصادية منخفضة التكاليف عن طريق التمويل المقدم من مؤسسة الوليد للإنسانية لأعمال الإنشاءات من خلال إدارة البرنامج الزمنى العام والتفصيلي والتدفقات النقدية وادارة آليات الرقابة والمتابعة الفنية للمشروع، ومراجعة واعتماد التصميمات والمخططات والمواصفات الفنية.
وأوضح ان التعاون الثاني مع مؤسسة "مصر الخير" مستمر منذ عدة سنوات، حيث تم العمل فك كرب أكثر من 1000 غارم وغارمه من السجون المصرية خلال شهر رمضان المبارك لعام 2014 هو أحد البرامج التي تنفذها المؤسسة والذي يهدف لتوفير حياة كريمة للغارمين بفك كربهم ومن ثم دعمهم مادياً ومعنوياً مما يصون كرامتهم ويخوّلهم العودة الى المجتمع كعناصر فعالة.
وتعد مؤسسة مصر الخير مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح مشهرة برقم 555 لسنة 2007 وفقا لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الاهلي رقم 149 لسنة 2019، وتعمل المؤسسة على بناء الإنسان وتنميته في مجالات الصحة والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة والمعرفة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وتشجيع الابتكار وتقديم المنح الدراسية ودعم المجمعات التقنية والمهنية وفك كرب الغارمين والسعي للقضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض وتهدف المؤسسة الى أن تكون مثالا عالميا للوصول الي تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتيا.
وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.