النهار
الثلاثاء 1 أبريل 2025 06:14 مـ 3 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إقامة صلاة العيد في أكبر مركز إسلامي في أمريكا الجنوبية البيئة تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص الصيني للاستثمار في إدارة المخلفات لجنة من وزارة الشباب والرياضة لمتابعة المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية إقبال كبير على حديقتي صنعاء والحيوان لقضاء إجازة العيد بكفر الشيخ مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بقليوب في ثاني أيام عيد الفطر.. محافظ القليوبية يتابع إزالة 5 حالات مخالفه على الأراضي الزراعية بالقناطر الخيرية «لبست الكفن بدل الفستان».. أسرة «عروس قليوب» ينتظرون خروج جثمانها من المشرحة يوم البيتزا للأطفال بفنادق الغردقة فى ثانى ايام العيد تحرير 110 محاضر لمخابز بلدية مخالفة في ثاني أيام عيد الفطر بالبحيرة ماتت ليلة الحنة.. مصرع فتاة قبل زفافها بساعات في حادث تصادم بالقليوبية حملات مكثفة لمراجعة تراخيص وكفاءة المعديات والمراكب النهرية بالبحيرة في عيد الفطر.. مواطن بالمنوفية يعفو عن المتسببين في وفاة ابنته لوجه الله

حوادث

منيرة أمام محكمة الأسرة :جوزي بيطلعني أشتغل أنا والعيال وينام في البيت

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

تقف منيرة بعيون الحزن يشكو ضعفها وقلة حيلتها أمام ضغط زوجها عليها، و كسله الدائما عن العمل.. بينام 25 ساعة في اليوم.. أعاني في عمل المنازل بينما ينام هو في المنزل طوال اليوم، لم تعيش السيدة أيام سعيدة منعمة مع زوجها بل كان هو حمل أخر على أكتافها ولم يكتفى بعملها و أجبر نجليه على النزول للعمل في سن صغير.. العيال اللي في سنهم بيلعبوا ويعشوا سنهم مش بيتمرمطوا علشان يصرفوا على أبوهم العاطل.

وتابعت منيرة أمام قاضي محكمة الأسرة بالكيت كات:لم أنعم يوماََ في حياتي الزوجية خلال زواج دام 10 سنوات انجبنا طفلين ، كان الزوج حمل على كتفي في البداية و كانوا الطفلين الحمل الثاني خاصة بعد نزولهم للعمل في سنهم الصغير، و إصرار زوجي على عملهم، على الرغم من أنني أبذل كل جهدي حتى أوفر حياة كريمة لزوجي و أطفالي، بينما اجلي الأطباق و أغسل سجاد المنازل.. جوزي نايم على السرير اليوم كله.

وأكملت منيرة :كان أكبر همي في الحياة نزول أطفالي الي الشارع و معاناته في هذا السن بينما ينام والدهم بالمنزل وعندما اعترض يرد.. اعملي بلقمتك يا هانم مش فاتحينها تكية.. ليقع رده كالصاعقة فالسيدات أمثالي تعيش حياة سعيدة وسط أطفالها، لا تذكر السيدة منيرة أخر مرة لها زارت صالون تجميل لتعتني بنفسها كأنثي مثل باقي السيدات.

واختتمت منيرة: شعرت بحجم المعاناة و ووصلت لمرحلة غير قادرة فيها على المضي في طريق الذل والإهانة مع زوجي المصون العاطل في المنزل، لجأت منيرة لنهي الجندى المحامية وأقامت دعوى طلاق للضرر بمحكمة الكيت كات ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.