مذبحة الإسكندرية.. القصة الكاملة لـ مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة
تستعرض "النهار"، القصة الكاملة للجريمة البشعة التي هزت أركان الأسكندرية وأصبحت تريندا علي السوشيل ميديا، وهي مقتل 7 أفراد من أسرة واحدة في وقت واحد.
بداية الواقعة
بداية الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل ثان بورود بلاغ يفيد قتل أحد الأشخاص أفراد أسرته بشارع الكرامة متفرع من شارع الترعة المردومة بمنطقة أبو سليمان بحي شرق الإسكندرية.
المباحث في مكان الحادث
وعلي الفور انتقل ضباط مباحث القسم رفقة سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وتبين أن مواطنًا فتح النار على أبنائه الأربعة وزوجته ووالدها ووالدتها وشقيقها، ما أسفر عن مصرعهم جميعًا، عدا طفل، خلال جلسة للاتفاق على طلاق زوجته بمنزل أسرتها بالشارع المشار إليه.
النيابة تأمر بحبس المتهم
أمرت نيابة الرمل ثان بحبس المتهم بارتكاب الجريمة ويدعى "ياسر.ع.ح"، 40 عامًا، وتشريح جثث الضحايا السبعة بعد نقلهم بواسطة 4 سيارات إسعاف إلى مشرحة مستشفى أبو قير العام ورأس التين العام.
إحالة المتهم للجنايات
أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، لاتهامه بقتل سبعة من أفراد أسرته، هم زوجته ووالداها وشقيقها وثلاثة من أبنائه عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل ابنه الرابع.
إعترافات المتهم
قال المتهم خلال الادلاء بأقواله، أن ما حدث نتيجة معاناته خلال فترة عمله وعدم قدرته على الحصول على إجازة، لافتًا أنه تعرض لضغوط كبيرة جدا وطلب نقله أكثر من مرة ولم يستجب له أحد.
وأضاف المتهم، أن السحر الأسود سبب المشاكل التي دبت بينه وبين زوجته وأنها كانت ترغب في النقل إلى شقة أخرى وعدم أخباره بمكانها.
وأوضح المتهم، أن استغفر الله في كل صلاة لها وفى كل توقيت وادعو لزوجتي وأعلم أنها ارتكبت الواقعة بسبب السحر الأسود.
واوضح، أن وقت ارتكاب الحادث حاولت تخويف الضحايا لكن الأسرة تكالبوا عليا وكنت احاول الخروج لكنهم غيروا اتجاهى لدخول المطبخ وخرج عيار ناري في الهواء ثم اقتربوا منى وضربت طلقات نارية في الهواء.
الطفل الناجي من الواقعة
قال الطفل الناجي: «انا بلغت بابا إن هناك رجال يزورون ماما في شقة البيطاش، فقال لى لو قولتلى من الأول كنت قتلتها وخدت حقى من الأول».
وأوضح : «والدى حينما اصطحبنى من بيت جدتى أخبرنى أن معه سلاح، قائلا (أنا معايا سلاح ولو قلت لماما هقتلك الأول)».
وتابع الطفل: «قال والدى أثناء الذهاب إلى والدتى (لو أمك ما جتش معانا هقتلكم كلم)».
وأوضح الناجى الوحيد من المذبحة أنه فور وصوله الشقة جلس على كرسي وأن والده دخل الحمام وخرج ممسكا والدته من شعرها وضربها بالطبنجة في المطبخ، وأضاف: «أول ما شاهدت والدى يضرب أمى جريت للسرير وكانوا اخواتى بيتفرجوا على التليفزيون».