الحلقة التاسعة من ستهم.. هروب روجينا مع رضيعها للقاهرة بعد خناقة شقيقها
شهدت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "ستهم" تطورات مفاجأة في الأحداث، وهي هروب ستهم الشخصية من منزل شقيقها جبر بعدما حدثت مشادة كلامية بينهما، بسبب رفضه عملها في المحجر بالجبل الأبيض بين العمال، مما جعلها تترك المنزل في اليوم التالي.
ويقرر محمد عبد الحافظ الذي يقدم شخصية "جبر"، الذهاب إلى شقيقه الأكبر جهاد سعد الذي يؤدي دور "رماح"، لكي يخبره أن ستهم تركت له المنزل، وكذلك أخبر شقيقه الأصغر مصطفى" إبراهيم السمان"، وبدأوا بالبحث عنها.
لم يهتم رماح بالأمر ولم يبحث عنها نهائيا، بل كل ما يشغل تفكيره، هو أخذ ابن شقيقته نجاة " نانسي صلاح"، بعدما تضع مولدها، وكتابته على اسمه وهو زوجته الشخصية التي تقدمها سلوى عثمان.
وتنتهي الحلقة بظهور ستهم مع طفلتها الرضيعة "نور"، في الجيزة بالقاهرة، بظهور لافتة مكتوب عليها المنيب الجيزة.
وكان تصدر مسلسل "ستهم"، بطولة النجمة روجينا، وتأليف ناصر عبد الرحمن، وإخراج رؤوف عبد العزيز، مؤشرات البحث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحقق فيديو لحظة وفاة عبد الرحمن ابن ستهم ردود فعل واسعة، حيث تخطى مليون مشاهدة خلال 24 ساعة، وتلقت ستهم بعد حالة تعاطف كبيرة بعد وفاة أبنها الأكبر أمام عينها، في مشهد أدمى القلوب، لتنهار روجينا في مشهد مؤثر تبدو فيه انفعالاتها واقعية لتنسلخ من شخصيتها تماما وتنغمس في معاناة "ستهم".
وأشاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بأداء وتألق روجينا في مشهد لحظة وفاة ودفن أبنها الأكبر عبد الرحمن، وجاء التعليقات كالتالي:" روجينا عبقرية في ستهم نجمة بتحب شغلها وبتبدع فيه شابوو ياوحش تمثيل، كل الشكر والتقدير للفنان روجينا عظمه بجد، مبروك حبايبى المبدعين، أبدعتي في مشهد موت الولد كل يوم بنعيش معاك في حاله جديدة وإبداع يفوق اللي قبله، فعلا لا تعليق شابو ليكم جميعا على الإبداع ده بجد"
واعتمدت روجينا في المسلسل على تغيير جلدها كليًا في دور يبدو من الوهلة الأولى أنه من الأدوار المركبة الصعبة، بينما جسدته هي بطريقة منفردة، وتمكنت من التعبيرعن الانفعالات بكل الحواس، وهذا ما ظهر جليًا في كل مشاهدها خلال أحداث الحلقات الأولى.
وأبدع المخرج رؤوف عبد العزيز في توظيف كل شيء في العمل بشكل يخدم العمل بشكل عام سواء في توظيف قدرات الممثلين بشكل احترافي، أو حرصه على التصوير بواقعية تامة مواقع حقيقة بالصعيد دون الاستعانة بديكورات، وكذلك استخدام الموسيقى التصويرية التي تعبر عن الأحداث سواء الجوانب الرومانسية أو التراجيدية.