خاص.. خبير أمني لـ ”النهار” عن أنتحال الصفة: التفتيش والوعى هما الحل
انتحال الصفة جريمة لجئ إليها بعض ضعاف النفوس من أجل الحصول على صفة لم يملكوا أدواتها، مختصرين الطريق بشكل غير شرعى من أجل الوصول إلى أهدافهم، التى اختلفت ما بين الثراء أو المنصب والنفوذ والسلطة، هذه الجريمة جعلت من أرباب السوابق أطباء وشرطيين ورجال قضاء وربما رجال دين.
اللواء أحمد طاهر الخبير الأمني، يقول أن انتحال الصفة له عواقب وخيمة وهناك تجارب كثيرة لاشخاص تزوجوا وأنجبوا أولاد، منتحلين صفة أطباء ورجال قانون وبعضهم انتحل صفة عسكرية، واكتشفنا وبالصدفة وبعد عشرات السنوات كذب العالم الذي اخترعوه وعاشوا فيه ومن خلاله ارتكبوا مئات من القضايا النصب والسرقه.
وتابع، ليس في مقدره الجميع أن يعيش تلك الحاله باتقان ويستمر ويحافظ علي مستواه في الكذب كل تلك الفتره واري أنه يجب أن تكون هناك دراسات اجتماعيه ونفسيه لدراسه سلوكهم والتعلم منها.
وطالب "طاهر"، بتكثيف الأعمال التفتيشية من الجهات المعنية على المناطق العاملة كالمعامل والورش والشوارع؛ للتأكد من عدم انتحال الأشخاص للصفات ومواجهتها بتطبيق القانون كون مصر بلد قانون، وتغليظ عقوبة تلك الجريمة.
واختتم "طاهر" قائلًا، إن قلة وعى المواطنين يساعد تلك الطبقة على الظهور وممارسة الأعمال غير الأخلاقية كانتحال الصفة سواء دكتور أو ضابط، بينما إذا كان المواطن لديه معرفة وثقة بالنفس وجرأة أن يسأل عن هويته الشخص الذى أمامه ويتأكد منها، لن يستطيع أحد أن ينصب عليه.