النهار
السبت 23 نوفمبر 2024 04:16 صـ 22 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. وفاة الملحن والمطرب محمد رحيم بعد تألقها بأغاني وردة.. إيمان عبد الغني تتصدر تريند إكس مطورون: صفقة رأس الحكمة دليل على ثقة المستثمرين في السوق العقاري المصري ولدينا مشروعات متنوعة للاستثمار الاجنبي وزير الاسكان: 1.4 مليون وحدة سكنية.. و 2421 مشروع لمياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر ترتيب الدوري المصري بعد تعادل الأهلي مع الاتحاد السكندري الحكومة تبحث كيفية ضبط أسعار مواد البناء لإيقاف نزيف القطاع العقاري مطورون عقاريون يطالبون بتفعيل مبادرة بيع الوحدات العقارية بالدولار للأجانب مطورون عقاريون يرحبون بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الفائدة انعقاد الجمعية العمومية العادية بنادي الحوار الرياضي بالمنصورة ”مروزق” يشيد بالمشاركة الفعالة لـ”أيادي مصر” الدقهلية في معرض القرية التراثية نجاح فريق طبى بمستشفى ميت غمر فى استئصال ٢٠ ورم ليفي من رحم فتاة الاتحاد السكندري يخطف تعادلاً قاتلاً أمام الأهلي في الدوري المصري

سياحة وآثار

السياحة ..الكشف عن 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي

نجحت البعثة الأثرية الأمريكية لجامعة نيويورك العاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة حيث تعود للعصر البطلمي، بجانب مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

وقد صرح بذلك الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري وأكد عن اهمية هذا الكشف والذي يرفع الستار عن تفاصيل هامة ومميزة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد،

واشار ان هذا سوف يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وفي السياق أضاف ان البعثة كشفت أيضا عن مجموعه من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها عدد من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

كما أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف تلك المجموعة الكبيره من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس في فترة العصر البطلمي، بجانب إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.

وعن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة هو يمتاز بتصميم معماري فريد من نوعه حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة

يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، مشرا إلى أن هذا المبنى سوف يساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات المحيطه به.