النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 10:09 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزارة الصحة تعلن اعتماد أول منشأة رعاية أولية وفق معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وزير الصحة يشهد فعاليات احتفال جامعة القاهرة بعيد العلم الـ19 فيلم Superman الأكثر مشاهدة بتاريخ DC بـ 250 مليون مشاهدة.. تفاصيل أمير الغناء العربي هاني شاكر يحيى حفلاً غنائيًا في الإمارات.. تفاصيل النجمة العالمية SZA تطرح ألبومها الجديد بالتعاون مع كندريك لامار وLil Yachty بعد تصرفه الغريب.. كهربا يزيد من اشتعال الأزمة مع جماهير الأهلي التقريب بعدسات البيريسكوب مع تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي.. ابتكار مع سلسلة Find X8 رئيس جامعة الأزهر يحاضر لأئمة إندونيسيا تحت عنوان: «وقفات بلاغية مع آيات قرآنية» بأكاديمية الأزهر العالمية يوفنتوس يفوز على مونزا بهدفين مقابل هدف في الدوري الإيطالي أحمد بتشان يطرح أغنيته الجديدة «روح» مواعيد آخر 3 جولات لـ بيراميدز فى دورى أبطال إفريقيا على خطى ميسي .. برشلونة كارثي بدون لامين يامال

سياحة وآثار

السياحة ..الكشف عن 2000 من رؤوس الكباش المحنطة تعود للعصر البطلمي

نجحت البعثة الأثرية الأمريكية لجامعة نيويورك العاملة في منطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس في الكشف عن أكثر من 2000 من رؤوس الكباش المحنطة حيث تعود للعصر البطلمي، بجانب مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.

وقد صرح بذلك الامين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور مصطفى وزيري وأكد عن اهمية هذا الكشف والذي يرفع الستار عن تفاصيل هامة ومميزة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس والمنطقة المحيطة به، خاصة في ظل الأهمية الأثرية والتاريخية لهذا المعبد،

واشار ان هذا سوف يساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وما شهده من حياة لأكثر من ألفي عام، منذ الأسرة السادسة وحتى العصر البطلمي.

وفي السياق أضاف ان البعثة كشفت أيضا عن مجموعه من الحيوانات المحنطة بجانب رؤوس الكباش ومنها عدد من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس، والتي عثر عليها موضوعة في إحدى غرف المخازن المكتشفة حديثًا داخل المنطقة الشمالية للمعبد.

كما أشار الدكتور سامح إسكندر رئيس البعثة، إلى أن اكتشاف تلك المجموعة الكبيره من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين نذرية أثناء ممارسة عبادة غير مسبوقة للكباش في أبيدوس في فترة العصر البطلمي، بجانب إلى أنه ربما يشير إلى أن تقديس الملك رمسيس الثاني في أبيدوس ظل بعد وفاته لألف عام.

وعن المبني الضخم المكتشف والذي يعود إلى عصر الأسرة السادسة هو يمتاز بتصميم معماري فريد من نوعه حيث يتميز بجدرانه السميكة الضخمة

يبلغ عرضها حوالي خمسة أمتار، مشرا إلى أن هذا المبنى سوف يساهم بشكل قوى في إعادة النظر والتفكير في أنشطة وعمارة الدولة القديمة في أبيدوس، وعن طبيعة وشكل المكان والأنشطة التي كانت تتم فيه قبل إنشاء رمسيس الثاني لمعبده والملحقات المحيطه به.