شروط صحة الصيام في شهر رمضان المبارك
شروط صحة الصيام في شهر رمضان المبارك، ضرورة يجب أن يعلمها كل مسلم، لأن الصيام هو أفضل الطرق التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو ركن أساسي من أركان الإسلام.
◄ شروط الصيام في رمضان
• أن يكون الصائم مسلما، وعند جمهور العلماء أن الإسلام شرطا لصحة الصيام
• أن يكون الصائم عاقلا، فالمجنون غير مكلف بصيام شهر رمضان
• أن يكون بالغا، فالصبي غير البالغ ليس عليه صيام، ويكون بلوغ الصبي بالاحتلام.
• الإقامة شرط لصيام رمضان، فلا يجب على المسافر الصيام، فإذا صام وشق عليه الصيام وتسبب له في الضرر، فيحرم عليه الصيام ويجب عليه الإفطار، وعليه القضاء.
• القدرة على الصيام شرطًا أساسيا للصيام، فالمسلم غير القادر على الصيام لا يجب عليه، فعلى سبيل المثال بعض المسنين والسيدات المرضعات والمرضى لا يستطيعون الصيام، وبالتالي لا يجب عليهم الصيام، لقوله تبارك وتعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
• انتهاء الحيض والنفاس من شروط صحة الصيام في شهر رمضان، حيث يشترط في صيام النساء الطهارة من الحيض والنفاس، وعليها القضاء بعد الطهارة.
• وبعد أن توافرت الشروط السابقة يتبقى شرط النية، لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ"، ويُشترط تبييت النية من الليل بإجماع العلماء؛ لما رُوي عن عائشة رضي الله عنها: "مَنْ لمْ يُبَيِّتْ الصيامَ قبْلَ طُلوعِ الفجْرِ، فلَا صِيامَ لهُ".
ويجب على الصائم الإمساك عن سائر المفطرات، كالطعام، والشراب، والجماع، من طلوع الفجر، إلى غروب الشمس، حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: "وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ"، وقد بيّن أهل العلم أنّ المقصود بالخيط الأبيض: بياض النهار، أمّا الخيط الأسود، فهو: سواد الليل.