في شهر المرأة.. المهندسة سيدة الشربيني في سطور
المهندسة سيدة الشربيني المكرمة من قرينة الرئيس السيدة انتصار السيسي تحكى للنهار، تفاصيل رحلتها مع إنشاء أول جمعية علمية متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة السويس من 25 عام حتي تقديرها من الدولة وتكريمها.
بدأت حديثها قائلة " أنا المهندسة سيدة الشربيني درست زراعة جامعة عين شمس، تزوجت في محافظة السويس من 34 سنة، رزقت بأبناء أية وأحمد بعد كده أصغر حد إسماعيل، هو حاليا 25 سنة، فؤجئت اما اتولد أنه هو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفوجئت أن محافظة السويس ومدن القناة وسيناء والبحر الأحمر مفيش فيهم أي خدمات تقدم للحالات دول خالص"
وتابعت قائلة، اضطررت للذهاب للقاهرة مرة أسبوعيا علي الأقل لإجراء الفحوصات اللازمة، من علاج وظائفي وفحوصات أخري، استغرق مدة علاج عامان كاملان، ولكن اللافت للنظر هو تكلفة تلك الفحوصات والعلاجات، أكشتفت ا=أنها تحتاج لشخص قادر مادياً وكانت تقوم أمي بأستقبالي في هذه الفترة.
في هذا التوقيت جاءت لي فكرة إنشاء جمعية علمية متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، علي حد قولها كانت تلك الفكرة هي نقطة التحول في حياتها من أم لطفل من ذوي الهمم ل صاحبة جمعية لرعاية ذوي الهمم وتقديم الخدمات لهم، وقررت في هذا الوقت إطلاق أسم صفاء علي الجمعية وهو أسم والداتها رحمها الله.
وأستكملت حديثها "فكرت في عمل تصميم لمبني يكون في كل الخدمات اللازمة لأولادي ولأم معها ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة حطيت فيه العلاج الطبيعي والوظائفي، ومركز التخاطب الشامل قاعات للتدريب فصول مختلفة ورش حرف جنينة كبيرة خططت كل حاجة اننا نكون بنقدم الخدمة كاملة من أول مركز التدخل المبكر اللي من عمر يوم إلي الناس الكبيرة اللي انجازوا كل تدربيتهم”
وتابعت حديثها مازالنا قائمين علي المشروع انهينا ثلاث مراحل من خمس مراحل ولدينا ورش وقاعات للعلاج الطبيعي والوظائفي وقاعة للتدربيات لديناعدد كبير من الأطفال حوالي 150 طفل.
كما لدينا فريق عمل مدرب علي أعلي مستوي، قدمت لنا كل جهات الدولة مساعدات لأننا بنعتبر من الرواد في مجال تقديم الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظات، يتردد علينا أطفال من مختلف المحافظات خلال 25 عام مروا علينا نحاول تطوير المركز وتقديم خدمات متميزة.
شعرنا بتقدير الدولة لنا، عندما سمعت بخبر تكريمي من السيدة انتصار السيسي وعبرت سعيدة "ودي كانت مفاجاءة كبيرة ليا وفرحتني جدا كنت بتنطط زي الأطفال وحسيت ان حد بيجبر بخطري وبيقولي برافو ".
تلك كانت قصة لإحدي الأمهات الملهامات التي تستحق كل الشكر والتقدير.