النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 12:28 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين إختيار نميرة نجم رئيسا فخريا للجمعية الأفريقية للقانون الدولي لبس الكفن بدل البدلة.. تشييع جثمان عريس توفي بصعق كهربائي قبل زفافه بساعات في قنا (صور) ”الجزار ” يقوم بتدشين برنامج ال Pharm D الخاص بطلبة كليات الصيدلة بمستشفي منشية البكري محافظ القاهرة يلتقى نائب المدير التنفيذى لمركز المدن القابلة للعيش ( CLC ) بسنغافورة بفعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضري العالمي... حماة الوطن: مناقشة البرلمان لمشروع قانون الإجراءات الجنائية خطوة مهمة لتحسين حالة حقوق الانسان وزير الإسكان: إجراء القرعة السابعة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بالعبور الجديدة صندوق تي ڤينكيوبيتور يُطلق ”تفويلة” كأول مشاريعه لبناء الشركات الناشئة إصابة 4 مواطنين في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي الفيوم

تقارير ومتابعات سياحة وآثار

مؤامرة الحريم.. قصة المومياء الصارخة التي حيرت العلماء

مازلت حكايات التاريخ المصري القديم تبهر العالم من خلال روايات خلدت عبر العصور.

وقصة اليوم هي لمومياء خانت العهد تجسدت شخصيتها في أكثر من فيلم في هوليود وغيرها.

المومياء الصارخة اشتهرت علميا باسم الرجل المجهول وهي للامير بنتاؤر "الذي دبر مكيده لقتل والده رمسيس الثالث.

حيث تم اكتشاف هذه المومياء في مخبئة المومياوات الملكيه بمقبرة رمسيس الثالث بالدير البحري بوادي الملوك.

هذه المومياء الصارخه لم تكن ملفوفه بلفائف الكتان المعروف عند الملوك الاثرياء حيث انها كانت ملفوفه بجلد الماعز وبشكل غير نقي في مصر القديمة، ولكن اكتفوا بتجفيفها في ملح النطرون.

كما وجد أيضا علامة شنق على رقبة هذه المومياء وذلك يدل على ان الاثبتات مطابقه مع النص الموجود في بردية مؤامرة الحريم ، بردية هارس وهذه البرديه تسجل قصة مؤامرة الحريم على الملك رمسيس الثالث الموجوده في المتحف المصري بالتحرير.

وعلي الرغم من السنوات الطويله التي مرت بها العصور فإن رائحة الخيانة القديمة تسري في هواء المتحف المصري محيطه بمومياء بنتاؤر الذي صرخ ربما كان صراخه من الألم وربما من الندم وربما من العذاب الذي ذاقه من والده رمسيس الثالث ولكنها صرخة جبارة مؤلمة ارتسمت على ملامحه ولم تفارقه ابدا حتي بعد أن فارق الحياة وظل تلك المشهد في مخيلاتنا يرافقه علامات استفهام كثيرة.