النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:32 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل أعمال اليوم الثاني من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة في دورته الرابعة ضبط 280 ألف عبوة مكملات غذائية داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية خلال مؤتمر المناخ COP29 .. وزيرة البيئة تعقد لقاءا ثنائيا مع رئيس الوفد الروسي لبحث سبل تعزيز الخروج بهدف جديد للتمويل جامعة المنصورة تحتل المركز 67 عالميًّا والثاني محليًّا في تصنيف ”التايمز ” خلال مؤتمر المناخ COP29 .. د. ياسمين فؤاد: مصر قدمت للعالم الدليل على إمكانية الربط الحقيقي بين المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر من... بازناس توزع مساعدات إنسانية لفلسطين بقيمة 112,1 مليار روبية وزارة الثقافة تناقش ”الإنتاج والتوزيع الموسيقي بين القديم والحديث” الصحة: خروج مصابي حادث انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهم قرار عاجل من الصحة بشأن حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة المركز (251-300).. جامعة سوهاج تحقق تقدمًا كبيرًا في تصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن مبادرة” بداية جديدة لبناء الإنسان ” جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون ” الجلوكوما ” بأحدث... الأهلى والزمالك فى صدارة الدورى المصرى قبل لقاءات الليلة.. تفاصيل

تقارير ومتابعات سياحة وآثار

مؤامرة الحريم.. قصة المومياء الصارخة التي حيرت العلماء

مازلت حكايات التاريخ المصري القديم تبهر العالم من خلال روايات خلدت عبر العصور.

وقصة اليوم هي لمومياء خانت العهد تجسدت شخصيتها في أكثر من فيلم في هوليود وغيرها.

المومياء الصارخة اشتهرت علميا باسم الرجل المجهول وهي للامير بنتاؤر "الذي دبر مكيده لقتل والده رمسيس الثالث.

حيث تم اكتشاف هذه المومياء في مخبئة المومياوات الملكيه بمقبرة رمسيس الثالث بالدير البحري بوادي الملوك.

هذه المومياء الصارخه لم تكن ملفوفه بلفائف الكتان المعروف عند الملوك الاثرياء حيث انها كانت ملفوفه بجلد الماعز وبشكل غير نقي في مصر القديمة، ولكن اكتفوا بتجفيفها في ملح النطرون.

كما وجد أيضا علامة شنق على رقبة هذه المومياء وذلك يدل على ان الاثبتات مطابقه مع النص الموجود في بردية مؤامرة الحريم ، بردية هارس وهذه البرديه تسجل قصة مؤامرة الحريم على الملك رمسيس الثالث الموجوده في المتحف المصري بالتحرير.

وعلي الرغم من السنوات الطويله التي مرت بها العصور فإن رائحة الخيانة القديمة تسري في هواء المتحف المصري محيطه بمومياء بنتاؤر الذي صرخ ربما كان صراخه من الألم وربما من الندم وربما من العذاب الذي ذاقه من والده رمسيس الثالث ولكنها صرخة جبارة مؤلمة ارتسمت على ملامحه ولم تفارقه ابدا حتي بعد أن فارق الحياة وظل تلك المشهد في مخيلاتنا يرافقه علامات استفهام كثيرة.