النهار
السبت 26 أبريل 2025 12:09 مـ 28 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مراقبة الأغذية تكثف حملاتها بالمرور على 437 منشأة وتحرر 321 محضراً ضبط 3 عناصر إجرامية بـ15 ألف قرص ترامادول بالقليوبية غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي الثاني بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة بعنوان: جهود الأزهر الشريف في النهضة العلمية الحديثة بسبب خلافات الجيرة.. أول قرار ضد المتهم بقتل جاره بطعنات في الرقبة بقنا مجلس الشباب المصري يؤكد ضرورة التمسك بخطة مصر لاعادة اعمار غزة للحيلولة دون تنفيذ مخططات التهجير القسري للفلسطينيين عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان ”مهمة شاقة وصناعة ثقيلة” تتطلب تضافر كافة الجهود إعلام القاهرة” تنظم مؤتمرها الدولي الثلاثين حول الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة بحضور وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر حول”بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة” العودة بالقاهرة.. موعد مباراتي بيراميدز وصن داونز في نهائي إفريقيا شريف إكرامي يوجه رسالة خاصة إلى رمضان صبحي بعد تأهل بيراميدز لنهائي دوري أبطال أفريقيا «يمشي فورًا ومتستناش لبكرة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على كولر سيد عبدالحفيظ يشيد بتألق بيراميدز.. ويوجه رسالة للأهلي

تقارير ومتابعات سياحة وآثار

مؤامرة الحريم.. قصة المومياء الصارخة التي حيرت العلماء

مازلت حكايات التاريخ المصري القديم تبهر العالم من خلال روايات خلدت عبر العصور.

وقصة اليوم هي لمومياء خانت العهد تجسدت شخصيتها في أكثر من فيلم في هوليود وغيرها.

المومياء الصارخة اشتهرت علميا باسم الرجل المجهول وهي للامير بنتاؤر "الذي دبر مكيده لقتل والده رمسيس الثالث.

حيث تم اكتشاف هذه المومياء في مخبئة المومياوات الملكيه بمقبرة رمسيس الثالث بالدير البحري بوادي الملوك.

هذه المومياء الصارخه لم تكن ملفوفه بلفائف الكتان المعروف عند الملوك الاثرياء حيث انها كانت ملفوفه بجلد الماعز وبشكل غير نقي في مصر القديمة، ولكن اكتفوا بتجفيفها في ملح النطرون.

كما وجد أيضا علامة شنق على رقبة هذه المومياء وذلك يدل على ان الاثبتات مطابقه مع النص الموجود في بردية مؤامرة الحريم ، بردية هارس وهذه البرديه تسجل قصة مؤامرة الحريم على الملك رمسيس الثالث الموجوده في المتحف المصري بالتحرير.

وعلي الرغم من السنوات الطويله التي مرت بها العصور فإن رائحة الخيانة القديمة تسري في هواء المتحف المصري محيطه بمومياء بنتاؤر الذي صرخ ربما كان صراخه من الألم وربما من الندم وربما من العذاب الذي ذاقه من والده رمسيس الثالث ولكنها صرخة جبارة مؤلمة ارتسمت على ملامحه ولم تفارقه ابدا حتي بعد أن فارق الحياة وظل تلك المشهد في مخيلاتنا يرافقه علامات استفهام كثيرة.