النهار
الأحد 23 فبراير 2025 06:03 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي تشكيل ليفربول ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي صحفي النهار: الزمالك نجح في استعادة توازنه سريعاً وبيسيرو سيقدم الكثير للجماهير البيضاء ”ذا مارك للمجتمعات العمرانيةThe MarQ Communities - ” تحتفل بتسليم أول دفعة من الوحدات السكنية في مشروعها ”ذا مارك جاردنز - ... المصري يكشف سبب رحيل علي ماهر ميمي عبد الرازق مدربًا مؤقتًا للمصري البورسعيدي ”عبدالغفار” يستقبل السفير السويدي ومستشار وكالة الصحة العامة السويدية لبحث التعاون بمجال الصحة بحضور محافظ السويس ورئيس الجامعة.. إطلاق مبادرة ”جمِّل جامعتك بغرس شجرة” مكتبة الإسكندرية تُطلق حائط معرفة ”نحو النهار” تطبيق بردية كتاب الإمي- دِوُات دي دي مصر تحتفي بيوم عيد الحب بتوصيل القلوب عبر أنحاء البلاد محافظ الفيوم يشهد جلسة ”الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية” نادر السيد يكشف كواليس تعاقد الزمالك مع صلاح مصدق

تقارير ومتابعات

مالا تعرفة عن تمثال الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بمتحف التحرير

تمثال زور
تمثال زور

يعد لمتحف المصري هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، حيث يحتوي علي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، كما يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال للملك زوسر صاحب هرم سقارة المدرج،

كما نستعرض عدد من صور حفائر سقارة لباتريك كابيس، ويرجع التمثال إلى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة، (2649-2630)قبل الميلاد،

الدولة القديمة تمتد عبر الأسرات من الثالثة إلى السادسة، حيث تعاظمت قوة الملك خلال تلك الفترة، وقام الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة ببناء هرمه المدرج فى سقارة، حيث رغب فى بناء مقبرة على شكل مصطبة على نسق أسلافه ملوك الأسرتين الأولى والثانية، إلا أن تلك المصاطب ازدادت

لتصل إلى نحو خمس مصاطب الواحدة فوق الأخرى لتكون أول هرم مدرج حجرى فى تاريخ البلاد، لكن لم يستطع خلفاءه إتمام أهرامهم ربما بسبب قصر مدة حكمهم.

كما بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

في السياق وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية.