النهار
الخميس 24 أبريل 2025 01:27 مـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يتفقد مجمع صوامع شبين الكوم لمتابعة إنتظام عمليات توريد القمح إحباط ترويج 44 كيلو شادو وأستروكس وآيس بالقليوبية شوبير لمجلس الزمالك: كفاية حرام اللي بيحصل في الجماهير نقيب المعلمين يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى تحرير سيناء رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الرئيس السيسي بذكري عيد تحرير سيناء السفيرة الأمريكية بالقاهرة تشارك فى حفل أطلاق وكالة الفضاء الإفريقية قلبل انطلاقته بساعات.. تفاصيل ومواعيد عرض مسلسل برستيج محافظ المنوفية يصدر حركة تنقلات محدودة للارتقاء بمستوى الخدمات «الصحة» تُعلن إنهاء 23 مشروعًا قوميًا صحيًا والعمل على تنفيذ 11 أخرين بشمال وجنوب سيناء شراكة استراتيجية بين راية للإلكترونيات وليكسمارك: لدعم الحوكمة الفعالة في مصر بعد وفاة الضحية الثانية.. ننشر الصور الأولى لصديقين لقيا مصرعهما إثر حادث في قنا وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشارك في افتتاح الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت

تقارير ومتابعات

مالا تعرفة عن تمثال الملك زوسر صاحب الهرم المدرج بمتحف التحرير

تمثال زور
تمثال زور

يعد لمتحف المصري هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، حيث يحتوي علي أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، كما يعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تمثال للملك زوسر صاحب هرم سقارة المدرج،

كما نستعرض عدد من صور حفائر سقارة لباتريك كابيس، ويرجع التمثال إلى عصر الدولة القديمة الأسرة الثالثة، (2649-2630)قبل الميلاد،

الدولة القديمة تمتد عبر الأسرات من الثالثة إلى السادسة، حيث تعاظمت قوة الملك خلال تلك الفترة، وقام الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة ببناء هرمه المدرج فى سقارة، حيث رغب فى بناء مقبرة على شكل مصطبة على نسق أسلافه ملوك الأسرتين الأولى والثانية، إلا أن تلك المصاطب ازدادت

لتصل إلى نحو خمس مصاطب الواحدة فوق الأخرى لتكون أول هرم مدرج حجرى فى تاريخ البلاد، لكن لم يستطع خلفاءه إتمام أهرامهم ربما بسبب قصر مدة حكمهم.

كما بدأت قصة تأسيس المتحف مع الاهتمام العالمى الكبير بالآثار المصرية بعد فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسى شامبليون، وكانت النواة الأولى للمتحف فى بيت صغيرعند بركة الأزبكية القديمة، حيث أمر محمد على باشا بتسجيل الآثار المصرية الثابتة ونقل الآثار القيمة إلى متحف الأزبكية وذلك عام 1835، وأسند إدارتهما إلى يوسف ضياء أفندى، بإشراف رفاعة الطهطاوى.

في السياق وبعد وفاة محمد على عادت سرقة الآثار مرة أخرى وسار خلفاؤه على نهج الإهداء فتضاءلت مقتنيات المتحف، وفى عام 1858م، تم تعيين "مارييت" كأول مأمور لإشغال العاديات أى ما يقابل حالياً رئيس مصلحة الآثار، وجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، ولذلك قام باختيار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية.