مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة انتصاراته أمام لايبزج وحسم تأهله لدور الثمانية بدوري الأبطال
يتطلع مانشستر سيتي الإنجليزي إلى مواصلة انتصاراته وتفادي المفاجآت عندما يستضيف لايبزج الألماني غدا الثلاثاء في جولة إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي تشهد غدا أيضا لقاء بورتو البرتغالي مع إنتر ميلان الإيطالي.
كانت مباراة الذهاب التي أقيمت بألمانيا قبل ثلاثة أسابيع قد انتهت بالتعادل 1 / 1، حيث تقدم مانشستر سيتي بهدف سجله النجم الجزائري رياض محرز في الدقيقة 27 ثم تعادل لايبزج في الشوط الثاني بهدف للاعب جوسكو جفارديول.
وبعد تلك المباراة حقق مانشستر سيتي أربعة انتصارات متتالية منها ثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز وانتصار واحد في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي.
واستعد مانشستر سيتي لمباراته الأوروبية بفوز صعب على مضيفه كريستال بالاس 1-صفر أمس الأول السبت، حيث حسم المباراة بهدف وحيد سجله النجم النرويجي إيرلينج هالاند من ضربة جزاء في الدقيقة 78 .
وكان لايبزج قد طور أداءه في الشوط الثاني من مباراة الذهاب وكاد مانشستر سيتي أن يدفع ثمن الفرص الضائعة، لكن لا شك في أن الوضع سيكون أكثر صعوبة على الفريق الألماني في مباراة الغد على ملعب مانشستر سيتي.
ولا شك في أن أمال مانشستر سيتي وجماهيره ومديره الفني بيب جوارديولا معلقة على عودة هالاند للتألق التهديفي، وهو ما يتطلع إليه اللاعب نفسه لتعزيز رصيده في دوري الأبطال علما بأنه سجل خمسة أهداف حتى الآن متأخرا بفارق ثلاثة أهداف عن النجم المصري محمد صلاح متصدر قائمة هدافي البطولة.
ويعد مانشستر سيتي، الذي لم يخرج من دور الستة عشر في دوري الأبطال منذ خروجه على يد موناكو في موسم 2016 / 2017، المرشح الأوفر حظا لتجاوز المواجهة والتأهل لدور الثمانية، لكنه سيركز بلا شك على تفادي المفاجآت.
ويأمل مانشستر سيتي أيضا في معادلة رقم أرسنال الذي يعد الفريق الإنجليزي الوحيد الذي لم يتلق أي هزيمة على ملعبه خلال 14 عاما متتالية في دوري الأبطال.
وحافظ مانشستر سيتي على سجله خاليا من الهزائم طوال 23 مباراة على ملعبه في دوري الأبطال، وقد شهدت 21 انتصارا مقابل تعادلين.
كذلك يخوض مانشستر سيتي مباراة الغد بعد أن حقق ستة انتصارات متتالية في المباريات التي يخوضها على ملعبه في كل المسابقات.
وعلى الجانب الآخر، يخوض لايبزج مباراة الغد بمعنويات عالية بعدما حقق فوزا كبيرا أمام بوروسيا مونشنجلادباخ وتغلب عليه 3 / صفر أمس الأول السبت ضمن منافسات الدوري الألماني.
وفي مواجهة أخرى بجولة إياب دور الستة عشر، يخوض إنتر ميلان مواجهة شائكة خارج ملعبه عندما يحل ضيفا على بورتو البرتغالي.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز إنتر ميلان على ملعبه 1 / صفر، وقد سجل روميلو لوكاكو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 بعد ثماني دقائق من طرد أوتافيو من صفوف بورتو لحصوله على الإنذار الثاني.
وسيقدم إنتر ميلان بالتأكيد كل ما لديه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل لدور الثمانية كي يصالح جماهيره سريعا بعد الهزيمة المخيبة للأمال التي تعرض لها أمام سبيزيا 1 / 2 مساء الجمعة في الدوري الإيطالي.
وجاءت هزيمة إنتر ميلان، صاحب المركز الثاني في الدوري، لتسمح لنابولي بالتفوق في الصدارة بفارق 18 نقطة والاقتراب بشكل كبير من حسم اللقب.
أما بورتو، صاحب المركز الثاني في الدوري البرتغالي الممتاز، فيخوض المباراة بثقة عالية بعد أن حقق انتصارين مقنعين خلال مباراتيه الماضيتين بالدوري، حيث تغلب على تشافيس 3 / 1 وعلى إستوريل برايا 3 / 2 .
وحقق بورتو بذلك ثمانية انتصارات خلال مبارياته العشر الأخيرة بالدوري البرتغالي كما حسم تأهله للمربع الذهبي في كأس البرتغال.