النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 01:26 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلافات مع صديقها..تحقيقات موسعة فى واقعة مصرع فتاة سقطت من الطابق الثالث ببولاق أبو العلا د.هدى يسي : بحضور رفيع المستوى ..انطلاق قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي الاثنين المقبل مصر للزيوت والصابون تتحول للخسارة خلال الربع الأول من 2023/24 جهات التحقيق تستمع لأقوال ربة منزل حاول التخلص من حياتها: في مشاكل بيني وبينه ورافض يطلقني بطولة شيرين رضا.. عرض فيلم «وداعا حمدي» في السينمات غدًا الركوب مجانا.. زيادة عدد أتوبيسات نقل ضيوف المنتدى الحضري العالمي إلى 130 تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ميلان بدوري أبطال أوروبا محافظ القاهرة: تغيير حياة نصف مليون مواطن بالمجتمعات العمرانية الجديدة المشاط تبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة تطوير العلاقات الاقتصادية المُشتركة على المستويين الثنائي والإقليمي توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة وزير التعليم العالي يستقبل سفير المغرب لبحث تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجانبين

حوادث

مفتش أثار بهنسة يوضح لـ ”النهار”: الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة (خاص)

مفتش اثار بهنسة
مفتش اثار بهنسة

مقبرة تشبه المقابر الفرعونية ولكنها صنعت قبل أيام، بيد صانع ماهر كان هدفه من وراء صناعتها الاحتيال بها والنصب؛، لتحقيق حلم الثراء السريع.

محمد السيد مفتش أثار بقرية بهنسة بمحافظة المنيا يقول، عن تحديد مدى أثرية القطع من عدمه، أن ذلك يتم عن طريق علامات موجودة به، من الملمس ومادة الصنع، والقطع الأثرية تكون شديدة الدقة فى صناعتها، فإذا قسمت القطعة لنصفين يكونوا متطابقين، وهناك أجهزة حديثة ولكنها غير متاحة لدينا.

وأوضح خبير الاثار، إن هناك أنواع من الاثار، منها المعادن أو الأحجار أو النسيج وكل منها أساليب لمعرفة أن كانت مقلدة أم حقيقية، فمثلا فالقطع الحديدية أو الأحجار كل ما الوزن أصبح خفيف فتكون قديمة وحقيقية، وطرق نحت التمثال وطريقه كتابة الخراطيش الملكية علي التماثيل والتناسق الفني البعيد عن العيوب ودقة الحروف وطريقة رسمها وحفرها، اما بخصوص القطع المعدنية فهي تختلف علي حسب نوع المعدن.

وأشار "السيد"، الطرق التي يمكن أن نفرق بها بين القطع الأثرية الحقيقية والمغشوشة، الأولى عن طريق الوقت والممارسة التي يكتسبونها بحكم عملهم أو عن طريق دورات تدريبية يحصلون عليها، مؤكدًا أن الجامعات لا توفر مادة علمية يستطيعون الرجوع لها أو التعلم من خلالها.

والطريقة الأخرى تتم عن طريق استخدامهم للأجهزة الحديثة التي تعتمد على مادة الكربون، أو مواد أخرى تكشف المعادن والقطع الأصلية من المغشوشة، وهي الأكثر دقة، لأنها توضح جميع التركيبات التي تعتمد عليها القطع الأثرية.