بريطانيا تطالب رعاة الأولمبياد بتأييد حظر مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس
طالبت الحكومة البريطانية رعاة الأولمبياد بدعم استمرار الحظر المفروض على مشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس في المنافسات الدولية، ليشمل أولمبياد باريس المقرر في العام المقبل.
ووجهت وزيرة الثقافة البريطانية لوسي فريزر رسالة مكتوبة إلى المدراء التنفيذيين البريطانيين لـ 13 شريكا للجنة الأولمبية الدولية حول العالم، ومن بينهم شركات كوكا-كولا وانتل وسامسونج وفيزا، للضغط على اللجنة من أجل تحديد التفاصيل المتعلقة بفكرة "المسار" التي تدرسها اللجنة التي سوف تسمح بمشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس كرياضيين مستقلين.
وكان المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قد أوصى باستبعاد رياضيي البلدين من الفعاليات الرياضية الدولية إثر أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولكن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أكد أن تلك التدابير كانت تهدف "لحماية" أولئك الرياضيين، ويقول الآن إنه لا يجب التمييز ضد رياضيين بسبب جوازات السفر التي يحملونها.
كانت بريطانيا ضمن قائمة من 35 دولة، من بينها أمريكا وفرنسا، قد طالبت اللجنة الأولمبية الدولية بتوضيح الشروط المتعلقة بمشاركة الرياضيين كمستقلين.
وكتبت الوزيرة فريزر في رسالتها :"نعرف أن الرياضة والسياسة في روسيا متشابكتان بشكل كبير، ونحن متمسكون بعدم السماح للنظام في كل من روسيا وبيلاروس باستخدام الرياضة لأغراض دعائية."
وأضافت في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" :"طالما لم يجر معالجة مخاوفنا وطالما استمر افتقاد الوضوح والتفاصيل بشأن شروط /الحياد/، نحن لا نوافق على السماح لرياضيي روسيا وبيلاروس بالعودة إلى المنافسات."
وتابعت :"بالإشارة إلى الموقف المعلن من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، والذي يفيد بأن أي قرارات نهائية لم تتخذ، ندعو اللجنة الأولمبية بإلحاج إلى الرد على التساؤلات التي طرحتها جميع الدول، وإعادة النظر في اقتراح اللجنة وفقا لذلك."
وأضافت فريزر :"باعتباركم شركا للألعاب الأولمبية، أود الترحيب بأرائكم حول هذه القضية وأطالبكم بالانضمام لنا في الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لمعالجة المخاوف الموضحة في بياننا."
كانت أوكرانيا قد أعلنت معارضتها لمشاركة رياضيي روسيا وبيلاروس في الأولمبياد ، وهددت بمقاطعتها.
وحذرت اللجنة الأولمبية الدولية من أن هذه المقاطعة سوف تلحق ضررا بالرياضيين الأوكرانيين.