ألمانيا ترفض إصدار اتهامات حول ضلوع مجموعة موالية لأوكرانيا في تفجير ”نورد ستريم”
حذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الأربعاء، من إصدار اتهامات سابقة لأوانها على خلفية تقارير إعلامية عن تورط مجموعة موالية لأوكرانيا في تفجير خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" في بحر البلطيق العام الماضي.
وأكد بيستوريوس - خلال اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في السويد، بحسب الموقع الرسمي لإذاعة "دويتشه فيله" الألمانية - "إنه لا يجب إصدار أي اتهامات مبكرة بالمسؤولية عن الهجمات"، معلنا تسليم 18 دبابة ألمانية الصنع من طراز "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا بنهاية الشهر الجاري، فضلا عن تدريب نحو تسعة آلاف جندي أوكراني بحلول نهاية العام.
وخلال زيارة إلى أربيل في إقليم كردستان العراق، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، في ذات الصدد، ضرورة انتهاء التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة في هذا الصدد أولا، لافتة إلى أن برلين لن تقفز إلى استنتاجات حتى انتهاء تحقيق النيابة الاتحادية.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب تقارير نُشرت أمس الثلاثاء في صحيفة "نيويورك تايمز" تفيد بأن مسؤولي المخابرات الأمريكية تلقوا معلومات تشير إلى تورط "مجموعة موالية لأوكرانيا" في التفجيرات التي دمرت خطي أنابيب "نورد ستريم 1 و2"، واللذين ينقلان الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
والتقي وزير الدفاع الألماني، خلال اجتماع غير رسمي في العاصمة السويدية ستوكهولم، شركاء وممثلين عن "تحالف الدبابات" من البرتغال والسويد؛ وهو التحالف الذي تتعاون من خلاله الدول الغربية في تزويد أوكرانيا بالدبابات العسكرية لمساعدتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية.