النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:47 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية القاهرة تنظم احتفالية للمشاركين بالمنتدى الحضرى العالمي بقرية الفواخير مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية يتحدي جوجل.. ChatGPT يحصل على وظيفة البحث التي طال انتظارها وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح)

المحافظات

”مستقبل القوى الناعمة في الوطن العربي: مصر والمغرب نموذجًا” بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع المنتدى المتوسطي للشباب بالمملكة المغربية حلقة نقاشية بعنوان "مستقبل القوى الناعمة في الوطن العربي: مصر والمغرب نموذجًا" وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٧ مارس ٢٠٢٣.

تقام الحلقة النقاشية في صورة مائدة مستديرة تضم الباحثين بمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية والوفد المغربي من عدد من الأساتذة والمتخصصين بالجامعات المغربية في حقل العلوم السياسية والاجتماع والقانون والاقتصاد، وكذلك عدد من عمداء كليات جامعة الإسكندرية لمناقشة التجارب المتبادلة بين الدولتين في توظيف إمكانات القوة الناعمة، والرؤى المستقبلية بشأن تبادل الخبرات بين التجربتين في المجالين الثقافي والرياضي من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين، وذلك بتبادل الأفكار بين المشاركين من الدولتين لمناقشة الاستراتيجيات والتوجهات التي سعت لها الدولتان، والخروج بورقة سياسات تعرض مجموعة من التوصيات تبرز الخبرتين المصرية والمغربية في مجال توظيف القوة الناعمة والرؤى المستقبلية لتطوير آلياتها.

وأكد الاستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية على أهمية أدوار واستراتيجيات القوة الناعمة في تغيير ملامح النظرة العالمية للدول والأقاليم الجغرافية ذات أهمية كبرى ومحورية فضلاً عن أهمية أدوات تلك القوة في التصدي لموجات التشدد والأفكار المتطرفة، بما فيه من توظيف لتلك الأدوات للتأثير على سلوك الآخرين. ولعل السياسة الخارجية للدول وإمكاناتها الثقافية والفنية، وكذلك الرياضية، من الممكن أن تمثل أدوات فعالة للقوة الناعمة، من خلال دبلوماسيتها القوية والفعالة على المستويات الداخلية والخارجية والإقليمية.

وأضافت الأستاذة الدكتورة مي مجيب، المشرف على مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية بأن التجربة المغربية في كرة القدم -من خلال مشاركتها الأخيرة في كأس العالم- بدولة قطر قد حوّلها إلى قوة صاعدة وواعدة في الشمال الأفريقي ومنطقة الشرق الأوسط

رياضيًا، بوصول المغرب إلى تصفيات الدور قبل النهائي لكأس العالم، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز التاريخي. وكذلك القوة الناعمة لمصر، المتجذرة في دبلوماسيتها منذ عقود، بأدواتها المتباينة -الأزهر، مكتبة الإسكندرية، الكتّاب، السينما، المسرح، الموسيقى وغيرها- والتي جعلت مصر قادرة على الاستقطاب ومتمكنة من قدراتها على الإقناع إقليميًا ودوليًا؛ ليكون تأثيرها ممتد ونفوذها متسع. كانتا من أهم الأسباب التي دفعت المؤسستين لتنظيم تلك الحلقة النقاشية.

جدير بالذكر أن تلك الحلقة النقاشية تأتي في إطار مشاركة الوفد المغربي في فعاليات بطولة مصر الدولية الحادية عشرة للسياحة الرياضة لكرة القدم والتي ستقام بمدينة الغردقة في الفترة من ٩ إلى ١٠ مارس ٢٠٢٣، تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة المصرية، والتي يقوم الدكتور محمود عزت رئيس فريق عمل مركز الدراسات الاستراتيجية بالمكتبة برئاستها كونه المنسق الإقليمي للبطولة في مصر والوطن العربي منذ عام 2014. وتقوم البطولة على مشاركة الرموز الثقافية والإعلامية والأكاديمية لإقامة تجمع رياضي ثقافي دولي لتدعيم السياحة الرياضية في مصر ودعم الحوار الثقافي بين الدول المشاركة، وتأتى في إطار الخطوات التي تهدف إلى تشجيع السياحة الرياضية. كما ستمثل أهمية محورية للسياحة المصرية، وخلق انطباع حول الاستقرار الأمني والمجتمعي بما يخدم أهداف الأمن الوطني والقومي المصري.