إصابة الرئيس الأمريكي بالسرطان تُعزز ضعف صحته ”الجسدية” لممارسة مهامه الرئاسية
الرئيس الأمريكي الحالي الديمُقراطي "جوبايدن" تعرض الفترة الماضية لورطات سياسية مُتمثلة في العثور علي "وثائق سرية " في مكتبه "بين" وسط العاصمة "واشنطن" ومنزله "ويلمنجتون" بولاية ديلاوير وكان يسبقها قضية ابنه "هانتر" المتعلقة بالإتجار غير الشرعي بالسلاح مع الصين كما ورط هانتر عمه "جيمس" بتلك التجارة وظهرت الشخصية "الخفية " "إيريك شيفرين" صديق هانتر منذ الجامعة وزار البيت الأبيض 27 مرة دون تصاريح رسمية لأنه صديق إبن الرئيس !
وكانت الورطة الأكبر التي تعرض لها الرئيس الأمريكي عندما قال كبير أطباء البيت الأبيض السابق "جاكسون" بضعف القدرات الجسدية للرئيس وعدم قدرته علي مزاولة مهامه كرئيس .
وأضاف جاكسون الذي كان طبيبا رئاسيا لكلا من "أوباما-وترامب-وبايدن" وقال إنه تعرض لضغطا من باراك أوباما في رسالة نصية "بتويتر" يقول فيها أوباما بإن جاكسون كان صديق للعائلة قبل أن يكون طبيبا رئاسيا وطالبه بعدم الإدلاء بتلك الشهادة مؤكدا كمال صحة الرئيس الأمريكي بايدن .
في اتجاه آخر قال كبير أطباء البيت الحالي "كيفين أوكونور" وعقيد طبيب سابق بالجيش الأمريكي وكان طبيب سابق في جامعة "جورج واشنطن " وأكد قدرة الرئيس الجسدية علي مزاولة مهامه الرئاسية .
ويتيح الدستور الأمريكي الحق لثلث أعضاء الكونجرس وبعض أعضاء الحكومة الأمريكية بعزل الرئيس الأمريكي من منصبه لعجزه الصحي بعد التأكد من ذلك ليتولي نائب الرئيس المهام الرئاسية في تلك الحالة وبالتالي قد تكون في تلك الحالة "كامالا هاريس" نائبة "بايدن" الديمُقراطية هي الرئيس حتي تنتهي ولايته نوفمبر عام 2024 .
بينما يتساءل الجميع حاليا عن فكرة ترشح "بايدن" لفترة رئاسية ثانية .