النهار
الخميس 24 أبريل 2025 11:33 صـ 26 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير حسام زكي: قمة بغداد تمثل فرصة سانحة لتجديد الالتزام بمبدأ الشمولية ووحدة الصف العربي إزاء التحديات الراهنة وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى الـ ٤٣ لعيد تحرير سيناء الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية تعرف إلى تفاصيل 5 مسلسلات الأكثر مشاهدة على منصة watch it غيابات الأهلي أمام صن داونز الجنوب إفريقي فيلم Sinners يحصد 71 مليون دولار عالميا.. تفاصيل الزراعة: إنشاء محطة طاقة شمسية وخط مياه لخدمة النشاط الزراعي بالمناطق الصحراوية كايروكى يحيى حفلاً غنائيًا في أبو ظبى.. الليلة رئيس الجهاز: تشغيل وحدة الإسعاف المركزية بالحي الـ14 بمدينة العبور الجديدة أسوان يعلق على إيقاف القيد من الفيفا في بيان رسمي 27 أبريل و11 مايو.. تسليم دفعتين جديدتين بمشروع «سكن مصر» بمدينة القاهرة الجديدة البحيرة تستضيف اجتماع اللجنة التنسيقية لتعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي

ثقافة

نقيب التشكيليين: لوحات جبران خليل جبران أشبه بأيقونات نقرأها ويجب الاهتمام بها

نقيب الفنانين التشكيليين الدكتورة صفية القباني
نقيب الفنانين التشكيليين الدكتورة صفية القباني

قالت نقيب التشكيليين، الدكتورة صفية القباني، إنَّ أعمال الأديب والفنان الكبير جبران خليل جبران، التي قدمها للعالم سواء أكانت كتابات أو لوحات أو منحوتات عكست جليًا نظرته العميقة للحياة وبصيرته المنفتحة على الماورائيات.

وطالبت «القباني»، بالاهتمام على جبران الرسام، وتسليط الضوء أيضًا على كتاباته الإبداعية والفكرية، موضحةً أنه ترك خمسمائة وستًا وعشرين لوحة ورسمًا، أوصى بها مع أغراضه الشخصية ومكتبته الخاصة لـ«ماري هاسكل» في تحية وفاء لما قدمته له، قائلًا لها: إذا ما وجدت مناسبا إرسال الأغراض إلى بلدتي بشري هذا يعود إليك.

وتابعت الدكتورة صفية القباني: "ماري هاسكل احتفظت بأربع وثمانين لوحة ورسمة، وأرسلت أربعمائة واثنين وأربعين لوحة ورسمًا إلى بشري في لبنان، لتفتتح بالأربع والثمانين لوحة متحفًا خاصًا حمل اسم «Tel Fair Museum of Art»، في مدينة سافانا بولاية جورجيا الاميركية، فيما اللوحات التي وصلت الى متحفه في بشري في لبنان يعرض منها القليل".

واختتمت نقيب التشكيليين حديثها في هذا الشأن، واصفةً لوحات جبران بأنها تشبه الأيقونات التي نقرأها، وكأن ريشته تكتب الألوان فتبدع نصوصًا تقرأها البصيرة، وهي أشبه برؤى تتجلى حقيقة في خطوط بسيطة تظهر حنية شخصه الشاعري فيلتقي في اللوحة جبران الشاعر والرسام.