بولندا تنصب المتاريس على حدود روسيا.. وتحذير من حرب واسعة
عام من الحرب الروسية الأوكرانية ولا يزال صوت القذائف مستمر دون حلول قريبة تلوح في الأفق. ومع اتساع رقعة المعارك واستعداد عدة دول لحرب جديدة، أعلنت وزارة الدفاع البولندية عن نصب الحواجز والمتاريس المضادة للدبابات على الطرق مع روسيا وبيلاروس.
وبحسب خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فسيشهد العام الثاني من الحرب اتساعا كبيرا لرقعة المعارك مع دخول أطراف دولية أخرى في الأزمة.
وهنا يقول السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي، إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الذكرى الأولى لبداية تحركه العسكري أكد بلغة تهديد أن هناك أهدافا أخرى في الحرب في إشارة صريحة لدول الجوار الروسي وأوروبا.
ويُضيف كاميل جيل كاتي أنه عقب خطاب بوتين في البرلمان الروسي تحدث في مؤتمر عسكري بعدها بساعات عن استرجاع أراضي روسيا القديمة، ويعد هذا "تصعيدا آخر ودليلا على أن الحرب الثالثة قادمة لا محال نتيجة التغول الروسي"، بحد وصفه.
أوروبا تستعد للسيئ
وعشية الذكرى الأولى للحرب، أعلن وزير الدفاع البولندي، ماريوس بلاشتشاك، أن الجيش البولندي نصب حواجز وعوائق مضادة للدبابات على الطرق والحدود مع روسيا وبيلاروسيا.
وكتب على تويتر: "لقد بدأنا تعزيزا وقائيا للأمن على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، وهذا جزء من استراتيجيتنا للدفاع والردع وقد تم بالفعل نشر التحصينات الأولى على الحدود مع منطقة كالينينغراد".
وفي أوكرانيا نفسها، وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى كييف؛ وقال "سندعم أوكرانيا وشعبها حتى يعود السلام إلى أوروبا".
من جانبه، أشار كاميل جيل كاتي، إلى استعداد أوروبا بالكامل للتصعيد من جانب روسيا ومحاولة نقل المعارك إلى قلب أوروبا نفسها، وذكر:
تقديم دعم مكثف من السلاح بالأخص الدبابات والمدافع للبدء في هجوم مضاد يرهق موسكو.
تشديد العقوبات الاقتصادية لضمان حصار موسكو وتعطيل مصانعها الحربية.
عدم الحديث في الوقت الحالي عن أي مباحثات سلام أو وقف لإطلاق النار.
الوصول لحلول فعليه بديله عن الغاز الروسي لأوروبا للخروج من فخ الطاقة.
قيام معظم دول أوروبا وآسيا الوسطى في زيادة الإنفاق الدفاعي كبولندا وفنلندا واليابان وتايوان.
أخبار ذات صلة