قاتل الطفلة جنى من داخل القفص: أنا قتلتها وظلمتها ومحتاج من حضرتك تفصل فالقضية وتحيلني للمفتي
اعترف المتهم الأول بقتل الطفلة جني، طفلة بولاق الدكرور، وهو يبدو بحالة متعبه قائلا: يا ريس انا مبنمش بقالي ٥ أيام.. جني شغاله تجيلي فالحلم وبتقتلتني بنفس الحبل اللي قتلتها بيه.
وأستكمل حديثه: "انا عايز حضرتك تسمعني عشان لو حصل لي حاجه".. بهذه الكلمات بدء المتهم الأول يروي تفاصيل قتل جني علي يديهم.
مشهد من داخل الزنزانه
ومن داخل القفص يبدو مصطفي بحاله متعبه ومنهكه وفي موقف قشعر ابدان الحضور، بدء مصطفي يروي تفاصيل قتل جني قائلا: انا لو أختي جني كنت هطالب بإعدام اللي قتلها والمحامي لو دي بنته كان طالب بإعدامي، انا عايزه ارتاح انا مش عرف أعيش انا بطلب بإعدامي انا قتلتها وظلمتها.
ووضح المحامي وليد عبد الوهاب، محامي المتهمين بقتل جني خلال مرافعته إن أعترافات المتهم تدل علي تغيبه والعقلي وإنه في حاله نفسيه مسيئه إثر ما يمر به خلال الأسبوع الأخير قبل الجلسة.
وأحالت النيابة العامة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة، والمتهم فيها كل من "م.ف" 20 سنة طالب (محبوس)، و"م.ع" 16 سنة (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"ع.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.
واتهمت النيابة المتهمين الأول والثاني، بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا، وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما أن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
والمتهمان الثالث والرابع علما بوقوع الجريمة الأولى، وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه القضاء، بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين، ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
والمتهمون جميعا، أخفوا جثة المجني عليها دون إخبار الجهات القضائية، وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمان الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها فى الاعتداء على المجني عليها.