عام على الحرب الأوكرانية.. كييف تستعد لـ”هجوم مضاد” وبريطانيا تشدد العقوبات على روسيا
هجوم مضاد تستعد له أوكرانيا بذكرى مرور عام على الحرب فيما تشدد بريطانيا عقوباتها على موسكو بحظر تصدير كل ما تستخدمه في ساحة المعركة.
واليوم الجمعة، تستكمل حرب أوكرانيا عامها الأول دون بوادر حسم لنزاع يعتبر الأطول في شرقي أوروبا.
وبالمناسبة، أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن كييف تحضر هجوما مضادا ضد الجيش الروسي.
وكتب ريزنيكوف يقول عبر موقع فيسبوك: "سنشن ضربات أقوى وأبعد، في الجو، وعلى الأرض، وفي البحر، وفي الفضاء الافتراضي".
وأضاف: "سيكون هناك هجوم مضاد. نعمل بجهد للتحضير له".
عقوبات بريطانيا
باليوم نفسه، أعلنت بريطانيا المزيد من العقوبات على روسيا، بما يشمل حظر تصدير كل عنصر تستخدمه في ساحة المعركة وحظر استيراد البضائع المصنعة من الحديد والصلب.
وسبق أن جمدت بريطانيا، في 2022، أصول مجموعة من المسؤولين الروس والشركات الروسية، سعيا لشل اقتصاد موسكو والحد من قدرتها على شن حرب على جارتها.
وفي بيان صدر اليوم، قالت الخارجية البريطانية إنها ستستهدف 92 فردا وكيانا آخرين، ومن بينهم حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مثل ماتياس وارنج رئيس خط أنابيب نورد ستريم 2.
وأوضح البيان أن العقوبات والإجراءات التجارية المنسقة دوليا ستستهدف قطع غيار الطائرات وأجهزة اللاسلكي والمكونات الإلكترونية، وذلك قبل اجتماع زعماء مجموعة الدول السبع الغنية، المقرر في وقت لاحق اليوم، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في بيان "اليوم سنوقع عقوبات على الكيانات التي تدير الصناعات الرئيسية لبوتين وسنتعهد بحظر تصدير كل شيء تبين أن روسيا تستخدمه في ساحة المعركة".
وستستهدف العقوبات أيضا المزيد من المديرين التنفيذيين الروس بمن فيهم من شركة روس آتوم للطاقة النووية وغيرهم ممن يعملون في قطاع الدفاع وبنوك روسية