كيفية التصرف إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان ؟
تعاطي المخدرات من اكثر المشاكل التي يعاني منها المجتمع فهي عاده سيئة يلجأ اليها الكتير من الشباب ولها أضرار خطيرة علي صحتهم النفسية والصحية فهي تُؤثِّرُ على أعصاب الدماغ والكيمياء داخل المُخّ، وتُؤدِّي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الصحية والنفسية كالاكتئاب، و يُؤثِّر على القدرة العقلية،
لا تقتصر هذه الآثار على الفرد نفسه بل تَمتدُّ إلى محيطه الأسريّ والمجتمعيّ، فترى الشخص المُتعاطي للمخدّرات ضعيف الارتباط بأسرته، وكثيرًا ما يَصلُ به إلى إيذاء أقرب الناس إليه دون وعيٍ أو إدراك، وقد يَلجأُ بعض المدمنين إلى السرقة أو القتل للحصول عليها.
تكافح الدوله بكافة مؤسساتها وتواجه المخدرات للنهوض بالمجتمع وانتشال الشباب من براثين المخدرات وانقاذهم من مخاطر السموم المخدرة ،حتي يكون شخص فعال منتج في المجتمع .
وأوضحت دار الإفتاء من خلال صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" حزمة من النصائح والإرشادات السلمية التي تتبعها الأسر إذا وقع أحد الأبناء في الإدمان فإنَّه يجب على الآباء أمور السعي الفوري إلى العلاج من خلال الآتي:
-التعامل بالرفق واللين، والبُعد عن التوبيخ والتقريع.
إبلاغ الجهات المختصة برعاية المدمنين.
-عدم إشاعة خبر إدمانه بين الأقارب والأصدقاء؛ للحفاظ على مكانته.
-محاولة تقوية ثقته بنفسه، ودعمه معنويًّا.