النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:00 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

تهرب من الزواج بها.. حيثيات معاقبة المتهم بقتل فتاة بدار السلام بالإعدام

أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها بمعاقبة متهم بالإعدام شنقا، لاتهامه بقتل فتاة عمدا مع سبق الإصرار بمنطقة دار السلام، بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية.

صدر الحكم برئاسة المستشار جمال عبدالعال السمرى ومحمد سامح عبدالخالق وعادل إبراهيم الغويط، وأمانة سر أحمد صبحى عباس.

وقالت المحكمة في حيثياتها، إن المتهم استدرج المجني عليها في إحدى المناطق النائبة بطريق السويس القديم وقتلها لرفضه خطبتها، مؤكدة أنه استقر في يقين المحكمة وعقيدتها من مطالعة أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة في أنه بتاريخ ١ يناير 2021 بدائرة قسم شرطة دار السلام قتل المتهم فتاة من بنات منطقته، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض (سكين)، إذ كانت تجمعه علاقة عاطفية بالمجنى عليها وتطورت لإقامة علاقة غير شرعية داخل مسكنها، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا أنه رفض ذلك لكونها كانت ثيبا قبل علاقته بها.

وذكرت الحيثيات أن المتهم تهرب من الزواج بالمجني عليها بعد أن ادعى سوء ظروفه المعيشية، إلا أنها ظلت تهدده مما تسبب في إلقاء الرعب في نفسه من ذويها وانتوى الخلاص منها بإزهاق روحها حتى يموت معها سر علاقتهما.

وأفادت الحيثيات بأن المتهم أعد مخططه الإجرامى بإحضار سلاح أبيض (سكين)، واستدرج المجني عليها بالتحايل بدعوى التنزة برفقتها وقضاء وقت سعيد معا، وانتقل بدراجته البخارية وامتطتها خلفه وتوجها سويا إلى مكان غير آهل بالسكان صحراء موازية بطريق السويس القديم- القاهرة الجديدة - وما إن وصل إلى المكان المحدد أوقف دراجته البخارية وطلب منها الهبوط لإقامة علاقة غير شرعية.

وتابعت الحيثيات أن المتهم عقب هبوط المجني عليها من الدراجة البخارية أخرج سكينا كان يخفيه بين طيات ملابسه وطعنها في رقبتها من الجهة اليمنى ثم اتبعها بطعنة أخرى فخارت قواها وسقطت أرضا مدرجة في دمائها ملقاة على ظهرها، فجثم عليها وضغط بكلتا يديه على عنقها بغرض سد المسالك الهوائية، ولم يتركها إلا بعد أن تيقن من إزهاق روحها وأنها صارت جثة هامدة.

واستندت الحيثيات إلى اعترافات المتهم، والذى قال بأنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بالمجني عليها وتطورت إلى علاقة جنسية في مسكنها حال غياب ذويها وقبل ارتكاب الواقعة بشهر نشبت بينهما خلافات بسبب تهديد المجنى عليها له، بإبلاغ ذويها بشأن العلاقة التي بينهما، وطلبت منه التقدم لخطبتها تمهيدا للزواج منها إلا انه رفض وكون المجنى عليها كانت ثيبا، وتولدت له فكرة الخلاص منها.