73 عام على العرض السينمائي لفيلم شاطئ الغرام.. تعرف على قصته
يمر اليوم 73 عام على العرض الأول للفيلم الإستعراضي الغنائي "شاطى الغرام" الذي عرض سينمائيًا في يوم الـ20 من فبراير لعام 1950.
عادل شاب ثري يعيش حياة الترف ويصاحب الراقصات، على شاطىء مرسى مطروح، يتعرف على المدرسة الحسناء ليلى، فيحبها ويتزوجها ويعود بها للقاهرة لتواجه مؤامرات الراقصة التي كان يرافقها، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ وتأليف هنري بركات ومن بطولة ليلى مراد، حسين صدقي، تحية كاريوكا، ميمي شكيب، محسن سرحان.
أحداث الفيلم
عادل خيري(حسين صدقى) شاب ثري يمتلك ٦٠٠ فدان، ومزرعة للخيول ويقضي وقته في سباقات الخيل والسهر وشرب الخمور ومرافقة النساء مع صديقه رؤوف(محسن سرحان)والإثنين يرافقان الراقصة سهير(تحية كاريوكا)، ونرجس(سميحه ايوب)، أما دريه هانم(ميمى شكيب) عمة عادل قد أوشكت على الإفلاس هي وزوجها شريف بيه(إستفان روستى)، فيطمعان في تزويج عادل من ابنتهم سلوى ( منى )، لينتشلهم من حياة الفقر ويتمكنان من تسديد ديونهم، تنشر دريه هانم إشاعة زواج عادل من ابنتها ويصل الخبر إلى سهير فتثور على عادل الذي ينفي الخبر ،وتستغل سهير حالة السكر والإجهاد إلى ان انتابت الشله بعد سهرة طويلة، وتقود السيارة في طريق مرسى مطروح بدلا من القاهرة، وعلى شاطئ مطروح يتقابل عادل مع المدرسة البسيطة الرقيقة الجميلة ذات الصوت الرخيم ليلى طاهر(ليلى مراد)إبنة عامل التليغراف بمرسى مطروح،وتخطفه من اول نظرة، ويبذل جهدا حتى يتعرف عليها وتنشأ قصة حب سريعة بينهما تنتهي بالزواج السريع،وتفاجأ سهير بالمصيبة التي حلت على رأسها، وكذلك عمته دريه، يسافر عادل بصحبة عروسته الى سويسرا لقضاء شهرالعسل، ويترك الجميع يتخبطون انتظارا لعودته، وحينما عاد قرر الإقامة بالقاهرة، فبدأت المؤمرات تحاك ضد ليلى لإفساد الزيجة، فقد أقامت عمته دريه حفلا كبيراً دعت له كل المعارف لكي تفضح ليلى أمامهم بصفتها من طبقة فقيرة، ولكن ليلى حازت إعجاب وحب الجميع لرقتها وعذوبة صوتها بعد ان غنت لهم جميعا، ولجأت سهير بمساعدة نرجس إلى حيلة حيث إستدرجت عادل إلى عوامتها وفتحت نرجس سماعة التليفون لتسمع ليلى مشادة بين عادل وسهير تنتهي بإطلاق رصاص، فتظن ليلى ان عادل قد أصيب وتسرع للعوامه حيث تقدم لها نرجس مشروبا به منوم، وعندما تفيق توهمها بأنها شربت ورقصت وكان هناك رجلا فى أحضانها،وخرجت ليلى من عند سهير وهي تظن انها تساهلت فى شرفها،وفي الطريق صدمتها سيارة ونقلت للمستشفى وظلت فى سرير المرض لاتريد الشفاء فقد كانت آلامها نفسية، كانت سهير قد سرقت من ليلى البروش الألماظ وأعطته الى كمال(صلاح منصور) بعد ان اتفقت معه على الادعاء بأنه كان في احضان ليلى بأمارة البروش، ويطلب منها مبلغا من المال مقابل إعطاءها البروش وعدم إبلاغ زوجها، ويأخذ منها ميعاد للتسليم، وعلمت دريه هانم بالميعاد فأبلغت عادل، بينما سبقتهم سهير وطلبت من ليلى العودة الى مطروح وترك عادل وإلا فضحتها، بينما شاهد عادل زوجته مع كمال فطلقها وعادت الى مطروح، شك رؤوف في الامر، فكيف علمت عمته بالميعاد، وحينما شاهد كمال عندها ضغط عليه حتى علم منه كل شئ، ولما ذهب عادل لعمته سمع حوار بينها وبين سلوى عرف منه كل شئ، فواجه عمته وسهير ونرجس وأسرع الى مطروح لمصالحة زوجته وإظهار الحقيقة لها.