الشمس أطلقت توهجات تؤثر علي الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة الجوية !!!
أطلقت وكالة ناسا تحذيرها بعد حدوث توهج لنجم "الشمس" في 17 فبراير الجمعة الماضي بإصدار إشعاعات تسمي "X2.2" دامت لمدة ساعة و12 دقيقة في جهة الأرض المقابلة للشمس .
وأدت تلك التوهجات إلي قطع الاتصالات اللاسلكية ويمكنها أن تؤثر علي الأجهز الكهربائية والإلكترونية وملاحة المركبات الفضائية وأنظمة الملاحة الجوية !!!
وبالتدقيق حول العواصف الشمسية فقد حدث أول توهج شمسي عام"1856" علي الأرض منذ 164سنة وقد رصده العالمان " ريتشارد سي كارينجتون" و"ريتشارد هودجسون" ليتقرر في عامنا الحالي عام 2023 ويكون ناتج عن اطلاق الغازات الأيونية من الشمس والتي تدور حول نفسها وتنتج الطاقة وتتوهج علي مدار 11سنة وتعود للبرودة وعادةً ما تطلق تلك التوهجات المغناطيسية لكن في أماكن بالفضاء الغير مواجهة للأرض وتكون غير ضارة لكن عندما تواجه الأرض تؤدي إلي انقطاع اتصالات الأقمار الصناعية وتعطيل أجهزة الملاحة الجوية ويمكنها تعطيل كل ما هو كهربائي علي الأرض وفقا لتقرير الصحفي " آدم سميث" باندبندت مايو 2021.
وتصنيف التوهج الحالي للشمس من نوع "x" هو من أخطر الأنواع لان لها تصنيفات أقل وهي a-b-c ويمكنها أن تعيد الحياة علي كوكب الأرض آلاف السنوات إلي الوراء!!!
لكن بالتدقيق يوجد نوع أخر من صنع الإنسان علي الأرض وهو القنبلة " الكهرومغناطيسية " وهي أقوي من القنبلة النووية في عواقبها التدميرية وتشبه في عواقبها العواصف الشمسية ويمكن إطلاقها في الفضاء فتعطل الأقمار الاصطناعية عن العمل وإذا اُطلقت فوق الغلاف الجوي للأرض فوق أية دولة سوف تعطل كل الأجهزة التي تحتوي رقائق إلكترونية أو تعمل بالكهرباء وروسيا تمتلك تلك القنبلة!!!
ولذلك سعت الولايات المتحدة لإيجاد حل لمواجهة القنبلة الكهرومغناطيسية وكانت "طائرة يوم القيامة" الأمريكية التي صممت من مواد مقاومة للإشعاعات النووية والعواصف الكهرومغناطيسية ومكونة من ثلاث طوابق ويمكنها أن تحلق لمدة 7 أيام متواصلة وبعدها تُزود بالوقود في الجوليعمل محركها لمدة عام ويمكنها الاتصال بأي مكان في الأرض وتحديدا الغواصات النووية الأمريكية المختبئة في أعماق المحيطات في حالة تعرض الولايات المتحدة لخطر الفناء النووي .
وتمتلك روسيا هي الأخري نفس النوع من طائرة يوم القيامة ولم تعلن روسيا صراحةً عن امتلاكها "قنبلة النبضة الكهرومغناطيسية" بينما صرح مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بإن روسيا والصين وإيران يسعون لامتلاك تلك
القنبلة .