ظاهرة فلكية حيرت العلماء.. تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
في ظاهرة فلكية غريبة حيرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيرا سوى تاجزم بعبقرية المصريين القدماء في علم الفلك، خاصة أنها ضمن 4500 ظاهرة فرعونية.
أشعة الشمس تتعامد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبده بمدينة أبو سمبل في محافظة أسوان بصعيد مصر، والتي وجدت تفسيرات متباينة خاصة أنها تتحقق مرتين كل عام.
حيث تصب الشمس أشعتها فوق وجه الفرعون المصري رمسيس الثاني مرتين كل عام وسط أنغام فرق الفنون الشعبية وحذب هذه الظاهرة أنظار العالم.
المرة الأولى في يوم 22 فبراير، وهو يوم تتويجه في وتعد الأكثر شهرة وأهمية.
والمرة الثانية في 22 أكتوبر يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني.
هذه الظاهرة تأتي مرتين كل عام بالتوافق مع الإحتفالات بذكرى إنقاذ معابد أبو سمبل من الغرق في عام 1986م.
واشارد. أحمد عامر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات إن الظاهرة تؤكد ريادة قدماء المصريين في علم الفلك في العالم أجمع وامتلاكهم لفنونه وأسراره باقتدار، حيث تؤرخ الظاهرة لبدايه فصل الزراعة وموسم الحصاد.
ووضح "عامر" أن ظاهرة تعامد الشمس تحدث في يوم مولد الملك ويوم تتويجه هو أمر لا يوجد له أساس علمي، مؤكدا إلى أنه صعوبة تحديد أي يوم لتاريخ مولد الملك أو يوم تتويجه لأنه ببساطة لم يكن يوجد هناك سجل للمواليد في مصر القديمة، واضاف أن تلك الظاهرة تحدث في 21 معبدا، وامتدت إلي الحضارة اليونانية والمسيحية.