النهار
الأحد 2 فبراير 2025 09:08 صـ 4 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الصحة يرأس الاجتماع الوزراي الأول للجنة التنفيذية الخاصة باستقبال المصابين الفلسطنيين نقيب الإعلاميين: كتاب ”الأسس العلمية لإدارة المؤسسات الإعلامية والصحفية” مرجع لكل من يعمل في مجال الإعلام إسبانيول يشعل الصراع في الليجا بالفوز على ريال مدريد تعرف على أسعار فاتورتك على أنظمة فودافون الجديدة سamp;ج| هل يمكن أن ينفجر الـ «باور بانك»؟ نعم حدث بالفعل! سامر أبو لطيف يتولى قيادة مايكروسوفت في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بين تغيرات هيكلية وتفاؤل حذر.. ماذا ينتظر الشركات الناشئة المصرية في عام تراجع رأس المال المغامر؟ بنك المعرفة المصري.. هل يسرع وتيرة التغيير نحو التعليم الرقمي المنشود؟ معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية العربية يحتفل بتخريج 300 طالبا من الحاصلين على درجة الماجستير محافظ الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع رومانيا لجذب مزيد من الاستثمارات لمصر مباحث مركز شبين الكوم تنجح في ضبط أب متهم بالتعدي على طفلته وإصابتها بنزيف محافظ الغربية: كورنيش المحلة الجديد سيكون المتنفس الحضاري داخل المدينة الصناعية

المحافظات

في الليلة الختامية لمولد السيد الفولي.. تعرف على سيرة علامة المنيا

يحتفل جموع العالم الإسلامي عامة وأهل محافظة المنيا بصعيد مصر خاصة، بمولد أحد أقطابها ورموزها الدينية، العارف بالله السيد أحمد الفولى.

وتستعرض جريدة “النهار المصرية ”، في هذه المناسبة بعضًا من سيرته ورحلته الدينية.

كانت المنيا يفيء إليها العلماء، ولربما طاب المقام لأحدهم فلم يغادرها ويقضي بقية حياته.

فقد نزلها العالم الزاهد علي بن محمد بن علي المصري اليمني الشهير بأبي أحمد الفولي.

وإليه تنسب المنيا، فيقال: "منيا الفولي"؛ وذلك تمييزًا لها عن منيا القمح بالشرقية.

قدم والده محمد بن علي من اليمن إلى مصر , مجاورًا الأزهر الشريف، فبقي بالقاهرة وتزوج من السيدة فاطمة بنت العالم الشهير السيد حسين الطحان، ورزق منها بابنه (علي) عام 990هجري .

نشأ ابنه علي بالقاهرة، وتلقى علومه بالأزهر الشريف على كبار علمائه في ذلك الوقت، ثم سلك طريق السادة الشاذلية، على يد شيخه محمد بن يحيي الجركسي المعروف بالترجمان.

ولما توفي شيخه تصدر للتذكير بعده، بجامع اسكندر باشا برحبة الخرق (ميدان باب الخلق الحالي بالقاهرة).

وبعد ذلك بثلاث سنوات توفي والده، فلم يطق البقاء بالقاهرة، وأشار عليه بعض العارفين بالسفر إلى المنيا، فجاء إليها حيث استقر بصفة نهائية، وتزوج من أهلها واشتهر بالفولي، إشارةً إلى احترافه بيع الفول؛ لأنه كان يأنف أن يقبل شيئًا من أحد، ولكن سادتنا أهل علمونا أن ننطق اسم حضرته ألف ولي، أي مقامه عند الله بألف ولي، ولم يلبث أن ذاع صيته، واشتهر أمره لما عرف عنه من صلاح وزهد واستقامة، وتبحر في العلوم الشرعية واللغوية التي كتب فيها أكثر من كتاب، واشتهر كتابه (تحفة الأكياس في حسن الظن بالناس).

انتقل إلى جوار ربه ودفن في ضريح خاص بجانب زاويته التي أنشأها على شاطئ النيل.

وقد تحولت هذه الزاوية إلى مسجد كبير أيام الخديوي إسماعيل.

وفي عام 1363هجرية أعادت وزارة الأوقاف بناء المسجد والضريح على طراز أندلسي جميل.