خاص| كنت عاوزة أحرق قلب أمه.. ننشر اعترافات المتهمة بقتل طفل في الفيوم
"كنت عايزة أحرق قلب أمه عليه".. كلمات قالتها الطفلة "م.خ"، صاحبة الـ 14 عامًا، أمام النيابة، في أعقاب اتهامها بخطف وقتل الطفل "ع"، الذي يبلغ من العمر عامين، في إحدى قرى محافظة الفيوم.
وتنشر "النهار"، نص التحقيقات مع الطفلة "م"، والتي أكدت بعد استجوابها للمرة الأولى، أنها لم تقصد قتل الطفل بل سقط منها في المياه بعد أن وضعت يدها على كتفه وصدره.
وإلى نص التحقيقات:
س/ ما تفصيلات إقرارك؟
ج/ اللي حصل إن جارتنا شافتني واقفة على السطح وكان واقف واحد من جيراننا قصادي، فراحت قالت لأمي إني بكلم واحد ابن الجيران، كمان قالتلها إن كان فيه واحد حاطط إيده عليا فراحت أمي ضرباني بسبب كدة فأنا قلت لازم أنتقم منها وبعدين شوفت ابنها "ع"، كان واقف بيشتري لوليتا فلقيته جاي ورايا وسألته تيجي معايا قاللي أيوا، أنا أخدته عشان أبعده عنها شوية عشان أتوهه وأحرق دم أمه عليه زي ما أمه حرقت دمي.
س/ ما الذي حدث في أعقاب ذلك؟
ج/ لما وصلنا عند الكوبري قلتله اطلع هنا فيه بحر قام وقع وأنا خوفت ساعتها ورجعت على البيت وهما دوروا عليه ولقيوه ميت.
س/ وما سبب اصطحابك للطفل آنذاك؟
ج/ أنا أخدته عشان أحرق قلب أمه عليه زي ما حرقت دمي.
س/ ومتى تحديدًا تولدت لديك فكرة اختطاف الطفل؟
ج/ اليوم اللي مات فيه الضهر.
س/ وهل تقابلتي مع المجني عليه آنذاك؟
ج/ أيوا أنا قابلته كذا مرة في الشارع.
س/ وهل حاولتي تنفيذ ما جال بخاطرك آنذاك؟
ج/ لأ.
س/ وما الذي حال دون ذلك؟
ج/ في أول مرة كان فيه ولاد في الشارع والمرة التانية أختي كانت معايا.
س/ وما كيفية سقوط المجني عليه آنذاك؟
ج/ أنا قلت له أطلع على السور عشان ساعتها كنت بظبط لبسي وكنت بحط أيدي على كتفه لقيته وقع على ضهره في البحر.
س/ وما هي وجهتك بالنسبة للمجني عليه حال سقوطه؟
ج/ هو كان وشه في وشي وأنا كنت حاطة إيد على كتفه وإيد على صدره وهو وقع على ضهره في الميا.
س/ وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج/ أنا خوفت وجريت وروحت على البيت.
س/ وهل أخبرتي أهليتك أو أهلية المجني عليه آنذاك؟
ج/ لأ أنا مقلتش لحد على اللي حصل
س/ ومتى تحديدًا علمتي بوفاة المجني عليه؟
ج/ أنا عرفت ليلتها أول ما الناس قالوا إنهم لقيوه ميت وغرقان في البحر.
س/ هل يوجد ثمة خلافات بينك وبين المجني عليه؟
ج/ هو ساكن جنبينا ومفيش خلافات بيني وبينه.