ممرضة بريطانية تصدم حبيبها السابق بالسيارة لارتباطه بإمرأة أخري!!!
قد مر علينا الفترة الماضية وتحديدا 14 فبراير وهي مناسبة "عيد الحب " في عصرنا الحديث ويحتفل فيه الأحباب والمتزوجون بتلك المناسبة السعيدة من خلال تبادل الهدايا كعيد رومانسي يعيد لهيب الحب لذلك الرباط المقدس في الحياة الزوجية حول العالم .
وترجع فكرة عيد الحب أو مايسمي بعيد "الفالنتاين داي" إلي قسيسين ورهبان كانوا يحملون ذلك الاسم واِستشهدوا في عصر الاضطهاد المسيحي أثناء بدايته وقد استشهد راهب يدعي " سان فالنتين" عام 197ميلاديا في مدينة "تورني" الإيطالية والمعروفة حاليا بإقليم "انترامانا" وسط إيطاليا وقد قُتل القس نتيجة عقده زواجات مسيحية سرا في روما .
وبعدها وفي عام 269 ميلاديا وأثناء صعود "أوريليان "علي جيش الإمبراطورية الرومانية استشهد قس أخر ودفن قرب طريق "فيا فلامينيا" ونُقلت رفاته إلي كنيسة " سانت براكسيد" في روما حاليا واعتلي بعدها أوريليان عرش الإمبراطورية الرومانية في الفترة من 270 حتي عام 275 وكان عصره يشمل الاضطهاد المسيحي وباقي الأديان الأخري في ذلك العصر لنشر ديانته المُتمثلة في عبادة الإمبراطور نفسه والقضاء علي باقي الأديان في ذلك الزمن .
ولذلك اتخذت الكنيسة الكاثوليكية الغربية يوم 14 فبراير عيدا للحب ويحمل اسم القس "فالنتين" ولحقتها الكنيسة "الأرثوذكسية" في ذلك التقليد واختارت يوم 6يوليو لتحتفل بعيد الشهداء الذين يحملون اسم "فالنتين" وتحول مع مرور السنين في المجتمع الأوروبي إلي عيدا للحب الرومانسي .
ومصرنا الحبيبة تنفرد دائما وهي تحتفل بعيد الحب في تاريخ ثالث غير ماذكرناه سابقا وذلك التاريخ متعلق بكاتب صحافي كبير وهو "مصطفي أمين " مؤسس الجريدة العريقة أخبار اليوم مع أخيه " علي أمين " عام 1944.
وعاش كاتبنا الكبير مصطفي أمين قصة حب في يوم 4 نوفمبر عام 1974 ولذلك اقترح أن يكون ذلك اليوم هو عيد الحب المصري الخالص ولذلك مصرنا المنفردة تحتفل بعيد الحب ثلاث مرات مرة في شهر نوفمبر ومرة في شهر فبراير مثل الغرب ومرة في شهر يوليو وفقا للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية .
وقد ظهرت الشخصيات العملاقة في الكتابة المصرية بسبب النشأة الغير عادية وذلك لأن والدهم المحامي الكبير " أبو يوسف أمين " ووالدتهما ابنة أخت الزعيم الوطني الراحل "سعد زغلول" باشا الذي فجر ثورة 1919 ورفض الاستعمار الإنجليزي ونجح في أن يصبح رئيسا لوزراء مصر في عهد الملك "فؤاد الأول" من شهر يناير حتي شهر نوفمبر عام 1924 وبعدها ترك المنصب ليصبح رئيسا لمجلس الأمة المصري في يونيو عام 1926 حتي أغسطس عام 1927 .
ونسترجع معا مقولة "من الحب ما قتل " وقد تحققت بالفعل في بريطانيا عندما قامت ممرضة تدعي "ريبيكا توماس" 37 عام بالإنفصال عن حبيبها السابق "ديفيد روبنسون" 45 عام في شهر مايو عام 2022 لتقوم وهي تحت تأثير حالة من الغضب وشرب الخمر وقامت بصدم حبيبها بالسيارة في إحد الجراجات بجنوب مدينة ولز البريطانية في شهر سبتمبر وذلك لإنفصاله عنها وارتباطه بفتاة أخري وانتقمت الحبيبة السابقة من أجل ذلك وتعرض روبنسون لكسر في الرقبة وظل يخضع للعلاج الطبيعي لمدة عام .
أما "ريبيكا" فقد حكمت عليها" محكمة ساون سي " بواسطة القاضي " جراينت والترز" بالسجن 6 أشهر لقيادتها للسيارة وهي مخمورة وتحت الرقابة المشروطة لمدة عامين وصدر ذلك الحكم بناءً علي السجل العنيف للممرضة في تعاملها مع زملائها في العمل وفقا لديلي ميل البريطانية .