النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن النواب يوافق على مشروع قانون إنهاء المنازعات الضريبية مدير ”تعليم الجيزة” يتفقد عدة مدراس بإدارات ٦ أكتوبر والشيخ زايد وحدائق أكتوبر جامعة الدلتا التكنولوجية تطلق مبادرة لتأهيل طلابها للوظائف المهنية وزيرة البيئة: ضرورة توحيد الصوت الأفريقي لرفع مطالب تمويل التكيف في المدن من الآليات التمويلية المختلفة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث سبل التعاون الثنائي مع وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني البحرينية محتفلا بعاشر دوراته : المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي والروائي القصير بمدنين التونسية يرفع شعار ( السينما والتسامح) قيمتها 25 مليون جنيه.. ضبط عنصرين إجراميين بحوزتهما مواد مخدرة في الجيزة والقليوبية القنصل المصري بجدة يلتقي بأمير تبوك جوميز يخصص فقرة خططية للاعبين في مران الزمالك استعدادا لمباراة سموحة تدريبات قوية لحراس الزمالك استعدادا لسموحة في الدوري

اقتصاد

خبير اقتصادي ل”النهار”: البنك هو المستفيد في حالة إصدار شهادة ال30%

قال الدكتور السيد خضر، الباحث الإقتصادي، إن إصدار الشهادة ذات العائد 25% لمدة عام وفائدة 2.5 شهرياً تم جمع نحو 500 مليار جنية من خلال بنكي الأهلي ومصر ، لافتاً إلى أن نسبة 90% ممن قاموا بشراء الشهادة اتجهوا لاحتساب الفائدة على أساس شهري وال10% اتجهوا لشراء الشهادة ذات العائد 25 % لمدة عام .

وأضاف أنه في هذه الحاله كيف تستطيع البنوك تغطية فائدة الشهادات خاصة وأنها ذات مدة قصيرة الاجل ، موضحاً أنه في حالة الحصول على قرض فإن الفائدة باتت 24%ومن ثم بات البنك قادر على سداد الفائدة 22.5% الفائدة الشهرية، وبالنسبة للفائدة ال25% فإن البنوك ستتجه لاستثمار مبلغ ال350 مليار جنية، فضلا عن أن هنالك الكثيرين قاموا بكسر شهادة ال18% وهذا عاد بفائدة على البنوك.

وأوضح السيد أنه في حالة اتجاه البنوك اصدار شهادة ال30% فإن البنك هو المستفيد خاصة وأن هناك الكثير من العملاء سيتجهوا لكسر الشهادات القديمة لشراء الشهادات البنكية الجديدة، فضلا عن البنوك اتجهت لزيادة الرسوم الشهرية للشهادات، لافتاً إلى أن الشهادات البنكية ذات الفائدة العالية قد أضرت البنوك الخاصة خاصة وأن العملاء اتجهوا لسحب اموالهم من البنوك الخاصة لضخها في بنكي الاهلي ومصر.

وأشار إلى أن تلك الشهادات أثرت بالسلب على سوق الذهب والدولار ، حيث امتنع المواطنين عن شراء الذهب والدولار من أجل شراء الشهادات ذات الفائدة الأعلى، لافتاً إلى أن البنوك لن تتجه لإصدار شهادات بنكية ذات فائدة 30% قبل مرور نحو ستة أشهر على الأقل على شهادة الـ25%.

وأوضح السيد أن الشهادات تجذب سيولة مالية أكثر بكثير من رفع سعر الفائدة ، موضحاً أنه من الصعب إصدار شهادات دولارية خاصة وأن الأزمة الاقتصادية يعاني منها جميع العالم، فضلاً عن أن هناك بلدان كثيرة لا تتعامل بالدولار وعلى رأسها بلدان الخليج، لهذا فإنه من الأفضل أن يتم إصدار شهادات بالجنية وليس بالدولار ، لهذا لابد من استخدام سياسات مالية مرنه حتى نستطيع تحقيق أهداف إقتصادية واقعية .