”ألا هي فين سبحتك يا معلم بيومي”.. جملة من الفيلم عاشت بعد 67 عامًا من عرضه سينمائيًا
ينجح الشاويش خميس والذي يعمل بخفر السواحل أن يجهض عملية لتهريب المخدرات، فتحاول عصابة التهريب أن تشتري نزاهته لكي يسهل لهم الأمور ولكنه يرفض، فيلجأون إلى خطة لقتله لكي يزيحونه عن طريقهم، و لكنهم يفشلوا و يقتلوا زوجته عن طريق الخطأ، لتتصاعد الأحداث.
الفيلم المعروض لأول مرة في يوم الـ 13 من شهر فبراير لعام 1956، يتكون طاقم العمل به من النجم الراحل فريد شوقي، النجمة الراحلة هدى سلطان، النجم الراحل زكي رستم، النجم الراحل محمود المليجي، الفنان فاخر فاخر، الفنانة نعيمة وصفي.
أحداث الفيلم
تقوم عصابة بتهريب الهيروين في ميناء الأسكندرية، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من ابناء المنطقة يدعي التقوى، ويتردد على بيت خميس ويمنح ابنه الهدايا، فيتسلل ليلاً إلى مخدع خميس لقتله فإذا به يقتل زوجة خميس فتشاهده الوصيفة وهو يهرب ويتمكن خميس من أخذ إعتراف ناقص من أحد اتباع رئيس العصابة بلا جدوى، يقع بعدها خميس في حب مطربة بعد وفاة زوجته ويأويها في منزله، ويعرف القاتل الذي يستخدم طيور الحمام في تهريب الهروين ويطارده في الميناء بعد أن تم طرده من الخدمة عقب سرقة سلاحه ويكتشف أنه الرجل الصالح ويقول له جملة من أكثر جمل السينما شهرة " الا هي فين سبحتك يا معلم بيومي، ليحاول المعلم بيومي التهرب منه بالصلاة قائلاً نويت أصلي صلاة العصر فيمسك الشاويش حسن يده ويقول له عملتها قبلك"، ليعود بعدها خميس إلى وظيفته ويتزوج المطربة.