النهار
الأحد 22 ديسمبر 2024 11:24 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

خاص.. أبطال و صناع مسرحية ”ولا في الأحلام” ل”النهار: نقدم مسرحية غنائية كوميدية للجمهور

أفتتح مؤخرا،العرض المسرحي "ولا في الأحلام" علي مسرح قصر النيل بوسط البلد، بطولة الفنانة مني هلا، محمد عبدة، زهرة رامي، ومن تأليف وألحان إبراهيم موريس، وإخراج هاني عفيفي، وسيتم عرضة أيام الخميس والجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع حتى يوم 19 مارس.

- مني هلا:" نقدم كوميديا ممتعة للجمهور"

- محمد عبده:" بقدم شخصية سفاجا الباحث عن الحب"

إلتقت "النهار" مع أبطال وصناع العمل ليكشفوا عن الصعوبات التي واجهتهم ورسالتهم للجمهور خلال هذا التقرير .


قالت الفنانة مني هلا،عرض "ولا في الأحلام" استعراضي غنائي كوميدي ويتميز بتقنيات جديدة لا تستخدم في مصر من قبل، ونقدم غناء في المسرحية لايف وهذا شيء جديد، وأيضا السيناريو رائع وكوميدي للغاية، وأتمنى أن ينال العرض إعجاب الجمهور.


وأضافت هلا،رسالة المسرحية للجمهور هيا رسم البهجة علي وجوههم أثناء المشاهدة، وتقديم مزيج من الأغاني المليئة بالتفاؤل والحب، وأقدم شخصية جميلة وهيا بنت من طبقة متوسطة عملية جدا، ويحبها بطل العرض ويحاول أن يلفت يتقرب منها بكافة الطرق.


وكشف محمد عبدة، عن شخصيته في العرض حيث إنه يقدم شخصية سفاجا وهو شاب يبحث دائما عن الحب وعاشق للبنات ولكن بشكل كوميدي غنائي، والعرض يتميز بديكورات قديمة وتقنيات حديثة، وسبب مشاركتي في هذا العمل ثقتي في نجاحه فهو عمل فني متكامل الأركان.


وأضاف عبدة كواليس العمل مليئة بالحب والضحك وهذا سيظهر أمام الجمهور علي خشبة المسرح، وسعيد جدا أننا بتقدم عرض بهذا الشكل الرائع والمكلف ماديا، في وقت جميع الأعمال التي تقدم تبحث عن الربح قبل المحتوي متمنيا أن ينال العرض إعجاب الجمهور.


وأعربت الفنانة زهرة رامي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في مسرحية "ولا في الأحلام" مشيرة أن القصة والديكور والاستعراض والأغاني المقدمة في العرض جميعهم رائعين للغاية، وأثق في رأي الجمهور وبعد مشاهدتهم للعرض هما من سيروكو له بشكل كبير ويدعو أقاربهم وأصدقاؤهم للمشاهدة.


وتحدث المؤلف إبراهيم موريس عن العرض قائلا "ولا في الأحلام" عرض مسرحي يجمع بين الموسيقى والدراما والكوميديا، وسبب إنتاجي لهذا العمل هو رجوع العروض الغنائية إلى مصر مرة أخرى فنحن نفتقد ذلك، متني أن تنال إعجاب الجمهور.


وأشار إبراهيم علي الصعوبات الكثيرة التي واجهه  للإخراج هذا العمل للنور وأهمها البحث عن مسرح مناسب لنا لعرض المسرحية، وعندما وجدت مسرح قصر النيل قمت بتجديده بالكامل ليليق بالمتفرج، وأيضا الديكورات القديمة والتقنيات الحديثة التي أتيت بها من خارج القاهرة وغير ذلك الكثير للإخراج عمل فني متكامل.


وعن الرسالة التي يقدمها العرض للجمهور هيا عدم التأثر بالمشاكل الخارجية، وأن نشعر دائما بالأمل والسعادة فالإنسان سيعيش مرة واحدة فلا بد أن يكون سعيدا، والعرض بالفعل ملء بالكثير من المشاعر الرائعة والأجواء المبهجة وأنصح الجميع بالمشاهدة،


وقال المخرج هاني عفيفي عن "ولا في الأحلام" بذلت مجهودا غير طبيعي في هذا العمل واشتغلت أكثر من ستة أشهر للأخراجة إلى النور وأشرفت بنفسي علي صيانة المسرح بأكمله، وقمت باختيار فريق العمل بحرص شديد وقدمنا الكثير من البروفات وذلك لوجود تقنيات حديثة لأول مرة نعمل بها في مصر مثل الميكروفونات وخلافه، والآن أشعر بالفخر لتقديمي عمل فني استعراضي متكامل الأركان.

وعن رسالة العرض للجمهور هيا التفاؤل والإيجابية وعدم اليائس، وأيضا يوجد بعض الأغاني الدرامية الرائعة التي تبهج المتفرج، ويقدم الأغاني كل فريق العرض حتى الفنانة مني هلا التي اكتشفت أنها مطربة رائعة ولأول مرة تقدم غناء وأتمنى أن تنال المسرحية إعجاب المشاهدين.


تدور أحداث المسرحية الغنائية ولا في الأحلام في إطار كوميدي رومانسي في ستينيات القرن الماضي في أحد أحياء القاهرة حيث يعكف رجل مخترع على اكتشاف دواء يؤثر على العقل الباطن لتصبح أحلام كل من يتناول دواؤه أحلاما سعيدة وتتحقق كل طموحاته في الأحلام... ويجرب برجل اختراعه على أخيه الأصغر سفرجلا فنرى تأثير الدواء على حياته وعلاقته بالآخرين بين الحلم والحقيقة.