النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 11:06 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

الملاكم الأوكراني أوسيك يطالب بعدم مشاركة الرياضيين الروس بأولمبياد باريس

طالب الأوكراني أولكسندر أوسيك، بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، اللجنة الأولمبية الدولية، بعدم السماح للرياضيين الروس بالمنافسة تحت راية محايدة في أولمبياد باريس العام المقبل.

وقال أوسيك إن أي ميداليات سوف يفوز بها الرياضيون الروس ستكون "ميداليات الدم".

وفي رسالة فيديو مباشرة إلى الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نشرها على حسابه الرسمي في تطبيق (إنستجرام)، قال أوسيك: "تريدون السماح للرياضيين الروس بالمنافسة في الأولمبياد".

وأضاف أوسيك في رسالته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "لقد غزت القوات المسلحة الروسية بلادنا وقتلت المدنيين. يقتل الجيش الروسي الرياضيين والمدربين الأوكرانيين ويدمر الملاعب والصالات الرياضية".

وأكد الملاكم الأوكراني "الميداليات التي سيفوز بها الرياضيون الروس هي ميداليات الدم والموت والدموع. اسمحوا لي أن أتمنى لكم الهدوء والسلام وأن تكونوا بصحة جيدة وسعيدة".

وتعمل اللجنة الأولمبية الدولية مع الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية لتطوير مسار يسمح للرياضيين من روسيا وبيلاروس من التنافس في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس بصفتهم محايدين في ظل ظروف صارمة، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوصت اللجنة الأولمبية الدولية في البداية باستبعاد الاتحادات الرياضية الدولية الرياضيين من روسيا وبيلاروس في الأيام التي أعقبت الغزو في شباط/فبراير من العام الماضي.

ورغم ذلك، أكد باخ، أكثر من مرة أن هذا كان إجراءً يهدف لحماية هؤلاء الرياضيين، مشددا على أنه لا ينبغي التمييز ضد أي رياضي بناءً على جواز السفر الذي يحمله.

وحذرت اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع الماضي من أن أي مقاطعة للأولمبياد من جانب أوكرانيا – بناء على تهديدات وزير الرياضة في البلاد - لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالرياضيين الأوكرانيين.

وأوضحت اللجنة أن مقاطعة أوكرانيا ودول أخرى للأولمبياد من شأنها أن تتعارض مع المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية.

كما انتقد آخرون خطة اللجنة الأولمبية الدولية ، حيث كانت من بينهم آن هيدالجو، عمدة باريس، والهيئات الرياضية لدول الشمال الأوروبي، ورؤساء وزراء دول البلطيق ودول أخرى مثل بريطانيا.

موضوعات متعلقة