هرمجدون تعصف بالأسواق المالية في الولايات المتحدة!!!
قال الخبير الاقتصادي "كلاوس جروسبي " والباحث الاقتصادي في جامعة "فاسا" الفنلندية إن أسهم السوق الأمريكية سوف تتعرض للانهيار خطير أسوأ من أزمة 2008 التي ضربت الاقتصاد الأمريكي ووصفها بأنها ستكون "هرمجدون الاقتصاد الأمريكي " وفقا للعربية .
لكن لنرصد المشهد الأمريكي الذي بات يعاني فيه المواطن الأمريكي من ارتفاع الأسعار وعدم القدرة علي توفير تكاليف الطعام أو الطاقة في المنزل بسبب مستويات التضخم المرتفعة التي ضربت الأسواق الأمريكية بالإضافة إلي تخطي سقف الدين العام الأمريكي 31تريليون دولار و500 مليارات دولار .
وفي ظل أزمة الركود الاقتصادي العالمي حذر الرئيس السابق لسلسلة شركات "وول مارت" الغذائية من ارتفاع نسبة التضخم الذي سيؤدي إلي تسريح الموظفين وزيادة نسبة البطالة في المجتمع الأمريكي .
وخلال الأزمة العالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتوقف حركة امدادات الحبوب حول العالم ونقص امدادات الغاز الروسي إلي أوروبا وارتفاع أسعار الطاقة خرج الرئيس الأمريكي جوبايدن ليخاطب الشعب الأمريكي عن نجاح خطته الاقتصادية للولايات المتحدة في وقت أزمة العثور علي وثائق سرية في مكتبه بين وسط العاصمة واشنطن ومنزله ويلمنجتون بولاية ديلاوير!!!
لكن كشف مُدقق صحفي يدعي "ديل " في سي إن إن الإنجليزية بكذب وتضليل الرئيس الأمريكي بايدن علي شعبه واكتشف ذلك من خلال العودة للبيت الأبيض ليتأكد من تصريحات الرئيس التي كذبها البيت الأبيض وقد قال بايدن أن قام ببناء 700000 مبني .
في الولايات المتحدة والحقيقة 7000 مبني فقط وانخفاض البطالة في الولايات المتحدة بتوفير 16 مليون فرصة عمل خلال عامين والحقيقة 5 مليون فرصة فقط !!!
وقد حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" بأنه قد تتخلف الولايات المتحدة عن سداد أقساط ديونها لأول مرة في التاريخ!!!
ولذلك استشرف المستقبل الباحث الفنلندي جروسي وتوقع حدوث أسوأ هبوط في التاريخ للأسهم الأمريكية ووصفها بأنها هرمجدون الاقتصاد الأمريكي!!!
و "هرمجدون" مصطلح جديد قد يُبادر إلي ذهنك عزيزي القارئ ونتساءل ما علاقة هرمجدون بالاقتصاد الأمريكي ؟
وبالتدقيق نجد أن هرمجدون مصطلح ديني عند المعتقد اليهودي ويعني حرب نهاية العالم ومكتوب باللغة العبرية ومتواجد أيضا في كتاب العهد الجديد المسيحي باللغة اليونانية القديمة ويعني التل أو الجبل وفي ترجمات أخري يعني حرب النهاية أيضا!!!
وبالتالي يتحدث الخبير الاقتصادي عن كارثة اقتصادية شبهها بحرب نهاية العالم في ركودها الاقتصادي أوكسادها العظيم الذي استدعي ذلك المصطلح الخطير الذي يشبه اندلاع الحرب العالمية الثالثة .
وربما بات في أذهان العالم شبح الحرب العالمية الثالثة أو هرمجدون التي تعني نهاية العالم بسبب الصراع الأوكراني الروسي .
الذي دافع فيه فلاديمير بوتين الرئيس الروسي عن بقاء الدولة الروسية من عدمه ويجعلنا نتساءل عن تصريحات البابا الروسي "كيريل " عندما قال في وقت سابق أن روسيا تحارب المسيح الدجال في أوكرانيا وفقا لس إن إن ووصف بوتين بعطاء الله إلي روسيا في عيد ميلاده الذي يدافع عن وطنه .
ونسترجع معا من الذي يريد استمرار الحرب الأوكرانية الروسية وقد حقق أكبر الأرباح الاقتصادية من بيع الغاز بضعف ثمنه إلي اوروبا وتوريد سلاح يغطي مخازنه لثلاثة سنوات قادمة .
هي الولايات المتحدة والتي قال عنها الدبلومسايون الأوروبيون أنها لا تهتم لأصدقائها وتحقق مكاسبها فحسب بغض النظر عن أحوال أوروبا التي باتت تشهد تظاهرات واضرابات .
ونسترجع معا تصريح جوبايدن عندما قال في إحدي خطابته " ليس بالضروري أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا " !!!
ونتساءل عن الكيان الصهيوني الذي يريد إشعال الحرب العالمية الثالثة من خلال تحريك أذرعه في العالم لإشعال الحرب والذي بات يرسل أنظمة الدفاع الجوي من إنذارات مبكرة ومسيرات دون طيار لضرب العمق الروسي .
وبعدها تحدث أزمة إرسال الدبابات إلي روسيا ويقوم جوبايدن باتصال هاتفي إلي رئيس وزراء بريطانيا ريتشي سوناك والرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتس ليخبرهم بإرسال دباباتهم سريعا إلي أوكرانيا وأن دبابات "أبرامز" الأمريكية سوف تُرسل .
لكن كانت الحقيقة هي رغبة في إحراق أوروبا في حرب مُستعرة دون إشتراك مُنفذيها سواء الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة وإغراق روسيا اقتصاديا لاستنزافها .
وظهرت حقيقة الفخ الأمريكي عندما قال السكرتير الصحفي للبنتاجون جون كيربي بأن الدبابات الأمريكية سوف تصل في شهر مارس لتلحق الدول الأوروبية وتعلن أنها سترسل دباباتها في نفس الشهر .
لتخرج فيكتوريا نولاند نائبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الكونجرس وتعلن أن الولايات المتحدة لن ترسل دباباتها .
وبالطبع بات واضحا من يريد إشعال الحرب العالمية الثالثة النووية وتنفيذ حرب "هرمجدون" والتي سيكون فيها هو الناجي الوحيد كما يزعم !!!
لكن المواطنون الشرفاء في الولايات المتحدة يرفدون المساعدات المالية الكُبري التي تُرسل إلي أوكرانيا وكانت 45 مليارات دولار مساعدات إنسانية و15 مليارات دولار مساعدات اقتصادية و9 مليارات دولار مساعدات عسكرية في وقت خطر الديون الأمريكية الخارجية ومنها 870مليارات دولار للصين وقد حذر من خطورتها وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو .
وفي اتجاه آخر يدعوا الجمهوريون والمواطنون الشرفاء في الولايات المتحدة لحل مشاكلها وسداد ديونها أفضل من دعم حرب في أوكرانيا .