عمرو أديب يوجه نداء عاجلا لوزارة التعليم والصناعة بعد زلزال تركيا
وجه الإعلامي عمرو أديب، نداء عاجلًا لوزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، من أجل تدريب الطلاب والعاملين، على مدار الأسبوعي المقبلين، على كيفية الخروج من المباني، حال حدوث زلزال.
وقال خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الاثنين، إن أغلب ضحايا زلزال مصر خلال عام 1992؛ بسبب التدافع وليس سقوط المباني.
وأشار إلى أن «مصر تقع خارج نطاق الزلازل، لكن الأمر لا يمنع تعليم الطلاب والعاملين كيفية التصرف»، متسائلًا: «هيجرى حاجة لو علمناهم؟ هل ده شيء سيأخذ من القيمة العلمية التي تحدث كل يوم في الجامعة؟».
ونوه أن الموجودين في الجامعات والمدارس ستنتابهم حالة من الفزع والخوف، لو استمر الشعور بالزلزال لمدة 10 ثوان في الواحدة أو الثانية ظهرًا.
وأضاف: «كل ما أطلبه لو سمحت اعرف الباب اللي تخرج منه، الزلازل في مصر ليست انهيارية وإنما عصبية، الناس مبتلحقش تجري».
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، اليوم الاثنين، إن مصر تتضامن بشكل كامل مع الشعبين السوري والتركي، مؤكدا الاستعداد لتقديم المساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
من جانبه، نقل سامح شكري، وزير الخارجية، إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة، تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
وأخطر وزير الخارجية نظيره التركي، أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.