أهالى اللاذقية فى سوريا يفترشون الشوارع خوفا من ”تسونامي”.
اعترت مشاعر الحيرة والخوف والترقب عددا كبيرا من أهالي محافظة اللاذقية السورية، الذين لا يزالون يفترشون الشوارع بالقرب من أبنيتهم السكنية، لا يستطيعون حسم أمرهم بين العودة إلى منازلهم أو التوجه إلى مراكز الإيواء التي خصصتها المحافظة لاستقبال العائلات المتضررة جراء الزلزال.
وأفادت وكالة "سبوتنيك"، بأن "مدينتي اللاذقية وجبلة شهدتا نزوحاً للكثير من الأهالي باتجاه القرى، خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم، وعلى وقع تداول صفحات التواصل الاجتماعي أخباراً عن احتمال تعرض المحافظة لتسونامي أو زلزال جديد خلال الساعات القادمة"
وقال مدير عام الدفاع المدني اللواء صفوان بهلول "في تقييمنا للوضع فور وقوع الزلزال فجر اليوم، تم تحديد أن محافظتي حلب واللاذقية هما الأكثر تضرراً، ثم حماه، وعليه تم تسيير وسائط الدفاع المدني من بقية المحافظات غير المتضررة إلى كل من اللاذقية حلب وحماه.
وأكد بهلول وصول آليات من الدفاع المدني في طرطوس وحمص إلى اللاذقية للمشاركة في عمليات إزالة الأنقاض، فيما تتوجه آليات من دمشق باتجاه حلب.