النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:46 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

حوادث

راقصة المهندسين.. من الكافيه حتي المشرحة (تفاصيل)

القصة الكاملة لراقصة المهندسين
القصة الكاملة لراقصة المهندسين

راقصة المهندسين .. رغم اعتزالها الرقص منذ 10 سنوات ومازالت تتردد على الكافيهات الشهيرة والتي ظهرت للمرة الأخيرة ظهر أمس بمنطقة المهندسين، وهي ممسكة بـ"شيشة" مصطحبة لصديقتها، إلا أن دقائق كانت تفصل رواد الكافيه الشهير عن الكارثة.

راقصة المهندسين تظهر بحجاب كامل وملابس محتشمة

ظهرت راقصة المهندسين وهي ترتدي حجابا كاملا وملابس محتشمة، لكن ذهولهم لم يستمر طويلًا، فقد طلبت كعادتها شيشة تفاح، وفي الساعة 2:25 تحديدًا شعرت راقصة المهندسين المعتزلة بالإعياء، فقامت بطلب الشيك وتولت صديقتها الحساب، وغادرتا إلى الصيدلية المجاورة والذي قام بقياس الضغط وأشار بانذار لها بأن حالتها ليست علي ما يرام وعليها بالتوجة بسرعة الي أقرب مستشفي.

وعلى الفور قامت صديقة الراقصة بحملها داخل سيارتها وتحركت بها وهي تتبأطي دقات قلبها وأنفاس تتصاعد حيث كانت تجد صعوبة في التنفس ولم تعد ترد عليها حتي تطمئنها فبدأت صديقتها تشعر بخطورة الموقف وأن صديقتها بموقف صعب للغاية وفور وصولهما الي المستشفي قام الأستقبال بحملها الي غرفة الطوارئ الخاصة لأنقذها بقدر الأمكان، ومن ثم أعلن طبيب الطوارئ من اللحظة الأولى، أن الراقصة قد فارقت الحياة.

إدارة المستشفى تبلغ أجهزة الأمن بوفاة راقصة المهندسين

وأبلغت إدارة المستشفى الأجهزة الأمنية بوفاة راقصة المهندسين، التي حضرت على الفور، واطلعت على تقرير المستشفى، الذي جاء فيه أن الراقصة توفيت نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، وأخطر رجال الأمن جهات التحقيق التي أجرت المعاينة على الراقصة، وأمرت بالتحفظ على الجثمان، لحسن انتهاء التحريات، وأمرت رجال المباحث بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة ومعرفة أسباب الوفاة ووجود شبة جنائية من عدمة وأمرت بتشريح الجثة.

وشهد عمال ومديري الكافيه، أن الراقصة حضرت إلى الكافيه بصحبة صديقتها، وطلبت شيشة تفاح، وتناولتها فترة، ثم أحست بإعياء، فغادرت إلى الصيدلية المجاورة، ولم يتم التقابل معها مرة أخرى.

وقام رجال المباحث بمراجعة كاميرات المراقبة الموجودة بالكافيه، محل وجود الراقصة، واطلعوا على المدة التي حضرت فيها الراقصة، ولم يتبين لهم سوى ما تم سرده من عمال الكافيه، ليقرر رجال المباحث التحفظ على سجلات الكاميرات، ومغادرة الكافيه، دون اتهام أي شخص بالتسبب في وفاتها.