الأسواق العالمية تواصل التنبؤ بالمسار المتوقع لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية
واصلت الأسواق التنبؤ بالمسار المتوقع لتشديد الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، وذلك قبيل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأول لعام 2023 في الأسبوع المقبل. أدى ظهور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من العام، والتي جاءت أقوى من المتوقع، الى جانب تباطؤ معدل الانفاق الاستهلاكي الشخصي، وانتهاء بنك كندا من رفعه لأسعار الفائدة، الى دعم التوقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الأول من فبراير، وهو ما عمل بدوره على تحفيز معنويات المخاطرة مع نهاية الأسبوع مما دفع معظم مؤشرات الأسهم العالمية إلى الصعود. لم تتغير عوائد سندات الخزانة نسبيًا ولم ترتفع إلا بشكل طفيف بينما تراجع الدولار، حيث لم تتغير نسبيًا توقعات السوق بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة . كانت تحركات معظم فئات الأصول ضعيفة بشكل عام مقارنة بالأسابيع السابقة حيث تترقب الأسواق قرارات البنوك المركزية الرئيسية هذا الأسبوع حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، بينما ينُتظر أن يقرر كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يوم الخميس.