النهار
الأحد 23 فبراير 2025 02:19 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة حلوان تحصد مراكز متقدمة في بطولة القطاعات للجامعات المصرية المشدد 6 سنوات لـعامل بطائفة المعمار بتهمة الإتجار في الهيروين بالخانكة طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة» مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة انتظام حركتي الملاحة والتداول بمينائي الإسكندرية والدخيلة رغم سوء الأحوال الجوية شوبير يعلق على رفض بن شرقي الاحتفال بعد هدفه في الزمالك مركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة يستضيف فعالية ”الذكاء الاصطناعي في مصر” «الرؤية المستقبلية» بعد تصريحات كولر.. حجم إصابة معلول ومدة غيابه وزير العمل لـ ” النهار ”السعودية توسعت في استقطاب العمالة المصرية معتز هشام.. من ديلر وأمير إلى واحد من أيتام ولاد الشمس في رمضان حافظ علي بياناتك.. البنك المركزي يحذر عملاء البنوك من سرقة حساباتهم البنكية وزير التموين يفتتح معرض مكافحة الغلاء أهلاً رمضان أمام مدرسة السلطان عويس بمدينة العاشر من رمضان

المحافظات

«العلاقات بين قدماء المصريين والمينويين» بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، محاضرة بعنوان: "العلاقات بين قدماء المصريين والمينويين خلال العصر البرونزي"؛ وذلك يوم الأحد 5 فبراير، في تمام الواحدة ظهرًا؛ بقاعة الأغراض المتعددة بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

تُلقي المحاضرة الدكتورة أنجيليكي تسياديمي؛ الحاصلة على دكتوراه في علم المصريات من قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

تُلقي المحاضرة الضوء على العلاقات بين المصريين القدماء والمينويين، والتي كانت قائمة على تبادل السلع مثل: القطع الأثرية، والمواد الخام، والخبرة والأفكار الثقافية واللاهوتية، وحتى الآلهة مثل «تاورت». ومن الجدير بالذكر أن عدد الاكتشافات المصرية القديمة في جزيرة كريت، أكبر من عدد الاكتشافات المينوية في مصر. وفي خلال العصر البرونزي المبكر، تم استيراد عدد قليل من القطع المصرية إلى جزيرة كريت، وعدد أكثر في خلال العصر البرونزي الوسيط؛ في حين ارتفعت رأسيًّا خلال العصر البرونزي المتأخر. ووصلت القطع المينوية الأولى إلى مصر القديمة في خلال العصر البرونزي الوسيط، وازدادت في خلال العصر البرونزي المتأخر.

وقد تعلم المينوييون من قدماء المصريين تقنية الفيانس والذهب، وكيفية تزيين الفخار بزخارف منقوشة بعناصر مصرية. وفي عهد منتوحتب الثاني، ظهر الفخار المينوي المعروف بـاسم «أدوات كاماريس» Kamares Ware في مصر. وفي وقت لاحق، في عهد الملك أحمس، زادت العلاقات أكثر بسبب تطور التجارة البحرية، كما يتضح من حطام سفينة «أولو بورون» Ulu Burun.

ومن المهم جدًا أن المينويين تبنوا التقنية المصرية للقياس على التماثيل، كما يتضح في نوع «البالكاسترو كوروس» Palaikastro Kouros وودائع الأساس، وفي أثناء عهود تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني والثالث، ارتفع التأثير المصري على المينويين رأسيًّا، وأثَّر المينويون على المصريين القدماء خلال فترة أخناتون في الفن، كما يتضح من التصوير الحر وغير المسبوق في الحركات والطبيعة.