النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 03:24 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال أسبوع.. 15 إنجازًا جديدًا لوزارة الإسكان في المدن الجديدة قريبًا.. احتفال ذهبي بمرور 50 عامًا على العيد القومي للبترول المصري بطاقة استيعابية 300 سرير.. وزير الصحة يناقش الموقف التنفيذي لإنشاء مستشفى النيل للأطفال الكاف يعلن موعد وتفاصيل حفل جوائز الأفضل في أفريقيا 2025 نقابة الإعلاميين تطلق حملة ”إعلام مهني لوطن كبير” بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب 2025 باكستان:نرفض إدعاءات أفغانستان حول حادث إطلاق النار في منطقة “تشامان” الحدودية ماهو حفل ”الجراند بول” الذي تستضيفه مصر اليوم الجمعة؟ الحزن يسيطر على محمد رمضان خلال وصول جثمان والده السفير آيت وعلي : الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يأتي بطعم الانتصار بعد قرار مجلس الأمن الذي يؤكد مغربية الصحراء أذربيجان تحتفل بتواريخ مهمة في يومها الوطني بالقاهرة نيابة عن الرئيس السيسي.. منال عوض تلقي كلمة مصر في قمة المناخ COP30 بالبرازيل وزير التعليم يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم

المحافظات

«العلاقات بين قدماء المصريين والمينويين» بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار ومركز زاهي حواس للمصريات، محاضرة بعنوان: "العلاقات بين قدماء المصريين والمينويين خلال العصر البرونزي"؛ وذلك يوم الأحد 5 فبراير، في تمام الواحدة ظهرًا؛ بقاعة الأغراض المتعددة بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

تُلقي المحاضرة الدكتورة أنجيليكي تسياديمي؛ الحاصلة على دكتوراه في علم المصريات من قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

تُلقي المحاضرة الضوء على العلاقات بين المصريين القدماء والمينويين، والتي كانت قائمة على تبادل السلع مثل: القطع الأثرية، والمواد الخام، والخبرة والأفكار الثقافية واللاهوتية، وحتى الآلهة مثل «تاورت». ومن الجدير بالذكر أن عدد الاكتشافات المصرية القديمة في جزيرة كريت، أكبر من عدد الاكتشافات المينوية في مصر. وفي خلال العصر البرونزي المبكر، تم استيراد عدد قليل من القطع المصرية إلى جزيرة كريت، وعدد أكثر في خلال العصر البرونزي الوسيط؛ في حين ارتفعت رأسيًّا خلال العصر البرونزي المتأخر. ووصلت القطع المينوية الأولى إلى مصر القديمة في خلال العصر البرونزي الوسيط، وازدادت في خلال العصر البرونزي المتأخر.

وقد تعلم المينوييون من قدماء المصريين تقنية الفيانس والذهب، وكيفية تزيين الفخار بزخارف منقوشة بعناصر مصرية. وفي عهد منتوحتب الثاني، ظهر الفخار المينوي المعروف بـاسم «أدوات كاماريس» Kamares Ware في مصر. وفي وقت لاحق، في عهد الملك أحمس، زادت العلاقات أكثر بسبب تطور التجارة البحرية، كما يتضح من حطام سفينة «أولو بورون» Ulu Burun.

ومن المهم جدًا أن المينويين تبنوا التقنية المصرية للقياس على التماثيل، كما يتضح في نوع «البالكاسترو كوروس» Palaikastro Kouros وودائع الأساس، وفي أثناء عهود تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني والثالث، ارتفع التأثير المصري على المينويين رأسيًّا، وأثَّر المينويون على المصريين القدماء خلال فترة أخناتون في الفن، كما يتضح من التصوير الحر وغير المسبوق في الحركات والطبيعة.