النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 03:22 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

العسومي يدعو إلى برامج عمل مشتركة لتعزيز العمل العربي الإسلامي على المستوى البرلماني

دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إلى بلورة برامج عمل مشتركة بين البرلمان العربي واتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك لتعزيز التعاون العربي والإسلامي المشترك على المستوى البرلماني، مؤكداً أن التضامن بين العالمين العربي والإسلامي بات مطلباً رئيسياً لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ومعالجة التحديات الكثيرة التي تواجهها الأمتين العربية والإسلامية، مشدداً على أن العالمين العربي والإسلامي لديهم من الإمكانيات وعناصر القوة، ما يُمكنهم من أن يكونوا مؤثرين في تغيير الواقع الحالي والتصدي لما يواجههم من أزمات وتحديات.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام ‎الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تحت عنوان "العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية".

وقال "العسومي" في كلمته أمام المؤتمر إن إلقاء نظرة عامة على خريطة الأزمات والتحديات التي يشهدها العالمين العربي والإسلامي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو على الصعيدين الأمني والسياسي، تكشف حجم المسئولية القومية الكبيرة التي تقع على عاتق البرلمانيين، في هذه المرحلة الفارقة، مضيفاً أن التحديات التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية اليوم هي تحدّيات متشابكة ومعقدة يصعب على أية دولة منفردة مواجهتها مهما كانت قدراتها.

ونوه "العسومي" بأهمية العمل على تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل كونها قاطرة التطور والنمو، وعماد التقدم في جميع المجالات، موضحا أنها ليست مسؤولية الحكومات فقط، ولكنها مسئولية تشاركية تحتاج إلى تكامل جهود جميع المؤسسات، قائلاً في هذا السياق " نستطيع نحن البرلمانيين أن يكون لنا دور ملموس في إعلاء قيمة التنمية والعصرنة، كمفهوم وممارسة، من خلال توفير بنية تشريعية قوية وحديثة ومتطورة، توفر الإطار القانوني اللازم لبلورة خطط وسياسات ورؤى وطنية مستدامة ومرنة".

وأكد "العسومي" في كلمته أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للعالمين العربي والإسلامي، مجدداً في هذا الإطار تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.